قال مسؤول أمني يمني إن السلطات أحبطت 13 مؤامرة تستهدف دبلوماسيين أجانب وسفارات ومسؤولين عسكريين وحكوميين بارزين في العاصمة صنعاء ومدن أخرى. وأضاف المسؤول أن السلطات كشفت عن هذه المؤامرات عن طريق أعضاء بالقاعدة تم اعتقالهم.
وذكر المسؤول أنهم قدموا معلومات عن خلايا نائمة تخطط لشن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات وعمليات الخطف لدبلوماسيين أجانب في العاصمة، فضلا عن مدن جنوبي اليمن المضطرب.
ويحاول تنظيم القاعدة شن هجمات مرة أخرى بعد شهرين من هجمات الجيش اليمني التي أجبرت المسلحين على الانسحاب من عدة معاقل رئيسية عدة في الجنوب.
واستفادت القاعدة من الاضطرابات الداخلية وحدوث فراغ أمني في البلاد واستولت على أجزاء من الجنوب.
من جهة أخرى قال مسؤول محلي في اليمن الأحد إن اثنين على الأقل من المسلحين المرتبطين بالقاعدة قتلا خلال ملاحقة القوات اليمنية للمسلحين الذين أخرجوا من معاقلهم الجنوبية الشهر الماضي.
ويختبئ مئات المسلحين من جماعة أنصار الشريعة منذ إخراجهم من البلدات والمدن التي سيطروا عليها خلال الانتفاضة المناهضة للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتعلن جماعة أنصار الشريعة ولاءها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يصفه المسؤولون الأميركيون بأنه أخطر تنظيمات شبكة القاعدة العالمية.
وقال المسؤول اليمني إن الجيش اشتبك مع مجموعة مكونة من عشرة مسلحين في محافظة الضالع في وقت متأخر السبت.
وقتل شخص خلال الاشتباك، وتوفي آخر متأثرا بجروحه، واعتقل الباقون، وكان إخراج المتشددين من مدينتي زنجبار وجعار تقدما كبيرا في حملة الجيش اليمني التي تدعمها الولاياتالمتحدة.
وقال مسؤول عسكري يمني إن فريقا من المدربين الأميركيين وصل إلى قاعدة في محافظة لحج جنوبي البلاد.
ويقول مسؤولون أميركيون إن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى المنصب في فبراير في إطار اتفاق لنقل السلطة توسطت فيه الولاياتالمتحدة ودول الخليج، أكثر تعاونا في المعركة مع المتشددين من صالح.
وقالت وزارة الدفاع إنه تم تأمين مخزن كبير للقنابل والمتفجرات عثر عليه في عزان، وهي إحدى البلدات التي كان المتشددون يسيطرون عليها.