تلمسان: افتتحت أمس الاثنين بالجزائر ضمن فعاليات "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2011" الأسبوع الثقافي المصري، والذي أكد خلال افتتاحه حسام نصار وكيل أول وزارة الثقافة المصرية رئيس الوفد المصري المشارك في التظاهرة على أهمية الثقافة في التقريب بين الشعوب خاصة بين الشعبين المصري والجزائري. وبحسب "أ ش أ" قال نصار في كلمته "جئنا من بلد المليون ثائر نحمل تحية حب وتقدير وإكبار لبلد المليون شهيد في عيد استقلاله، الجزائر العظيم، الجزائر الثائر الأديب الشاعر"، وأكد على أهمية الثقافة الجزائرية في إثراء الثقافة الإسلامية. وأوضح نصار أن العلاقات بين مصر والجزائر شهدت ازدهارا كبيرا خلال الفترة الماضية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته مشاركة فرقة السباعية للإنشاد الصوفي في حفل افتتاح الاحتفال بتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية في 16 أبريل/ نيسان الماضي، والذي شهده وزير الثقافة المصري د.عماد أبوغازي في أول زيارة لمسئول مصري للجزائر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني. كذلك أعرب محمد سيدى موسى، مستشار وزيرة الثقافة الجزائرية عن ترحيبه بالوفد المصري المشارك في التظاهرة، مؤكدا في نفس الوقت على أهمية الدور المصري في دعم الثورة الجزائرية. وقد شهد حفل افتتاح الأسبوع المصري قيام فرقة صابر عبد الستار الموسيقية بعزف عدد من مقاطع الأغاني المصرية الشهيرة لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحيلم حافظ، بالإضافة إلى عزف لأشهر أغاني الفنانة الجزائرية وردة، كذلك قدمت فرقة "مسار إجباري" الشبابية مجموعة من الأغاني الشبابية، ثم ألقى الشاعر زين العابدين فؤاد عددا من القصائد التي تعظم الشهداء وتدعو إلى التمسك بالقومية العربية لمواجهة الأخطار الخارجية. كما أقيم على هامش حفل الافتتاح معرض ضم العديد من الملابس الفرعونية ونماذج من الحفر على الخشب والأعمال الخزفية المصرية ذات الطابع الإسلامي. ومن المقرر أن يشمل ثاني يوم لفعاليات الأسبوع تنظيم ورشة عمل لمجموعة من الأطفال الجزائريين مع أحمد فرج عن صناعة الأشكال بالورق، يعقبها عرض مسرحية "شيزلونج " للشباب، فيما سيخصص ثالث يوم من الفعاليات لعرض الفيلم السينمائي "ميكروفون" للفنان خالد أبو النجا، وتنظيم أمسية شعرية لكل من الشاعرين محمد رمضان رجب جعفر وسامح السيد مصطفى، كما سيتم يوم الجمعة القادم عرض مسرحية "شيزلونج" بالعاصمة الجزائرية.