شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس, قيام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالاعتداء على الناشط السياسي محمد فهيم ، و عضو بالحزب الناصري ويدعى كمال فتحي، لإعلان موقفهما المتبني للإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري، وموافقتهما على حل مجلس الشعب الذي يسيطر عليه السلفيون والإخوان . وفي رد فعل حول الواقعة، أصدرت الجمعية الوطنية للتغير بالسويس بيانا أدانت من خلاله ما قام به أعضاء الإخوان والسلفيين .
وقال أحمد الكيلاني، منسق الجمعية بالسويس في تصريحات له اليوم الجمعة: "إن ما حدث من اعتداء يعد إجراما وهمجية كاملة قام بها أعضاء ينتمون لجماعة الإخوان والسلفيين لمجرد أن القيادي بالحزب الناصري والناشط السياسي أعلنا تأييدهما للإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري" .
وأكد أن الجمعية لا تقف صامتة إزاء ما وصفه ب"الهمجية"، مشيرا إلى أنها لا تقف مكتوفة الأيدي على ما يحدث من فرض الرأي بالقوة التي تمارسها جماعات الأخوان المسلمين والسلفيين، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حتى يحصل الشخصان اللذين تم الاعتداء عليهما على حقوقهما. وفي سياق أخر، خلت الميادين بمحافظة البحيرة من أي تظاهرات أواعتصامات احتجاجية ، وساد الهدوء التام بجميع الميادين والشوارع الرئيسية .