شهد ميدان الأربعين بالسويس، قيام أعضاء بالجماعة السلفية والإخوان المسلمين بالاعتداء على أحد النشطاء السياسيين وأحد أعضاء الحزب الناصري، لقيامهم بإعلان موافقتهم على الإعلان الدستوري المكمل، الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كذلك موافقتهم على حل مجلس الشعب الذي يسيطر عليه السفليون والإخوان. وأكد محمد فهيم، الناشط السياسي: "أن السلفيين والإخوان المسلمين قاموا بضربي والاعتداء عليّ داخل ميدان الأربعين، بسبب قيامي بإعلان موقفي داخل الميدان المؤيد للإعلان الدستوري الصادر من المجلس العسكري".
وأضاف متسائلاً: "هل هذه هي الديمقراطية التي يريدها الإخوان والسلفيون؟"، مؤكدًا أن: "هؤلاء لا يريدون سوى السلطة فقط، وفي سبيل ذلك يعتدون على كل معارضيهم سواء مواطنين أو نشطاء".
ومن جانبه، أكد كمال فتحي، القيادي بالحزب الناصري: "أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اعتدوا علينا بالضرب، وهذه همجية غير مقبولة، من هذه الجماعة التي قامت بضربنا؛ لأننا مؤيدون للإعلان الدستوري الذي سيحافظ على الدولة المدنية".