القدس المحتلة: ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الثلاثاء ان وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك اعطى موافقته على اتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط مقابل الافراج عن أسرى فلسطينيين اتهموا بقتل إسرائيليين ممن تصفهمإ اسرائيل ب "الملطخة أيديهم بالدماء". ونقلت وكالة الانباء الاماراتية "وام" عن الصحيفة العبرية إن ثلاثة وزراء للحرب سابقين اثنان منهم أعضاء في حزب العمل الإسرائيلي وهما عمير بيرتس وبنيامين بن اليعازر إضافة إلى وزير الحرب السابق شاؤول موفاز أيدوا باراك في موقفه. وقالت الصحيفة: "إن رئيسي جهازي "الشاباك" و"الموساد" عارضا هذا الموقف حيث اعتبرا أن الافراج عن هؤلاء الأسرى المتهمين بقتل إسرائيليين له تأثيرات سلبية على أمن إسرائيل. وأضافت مصادر أمنية للصحيفة أن وزير الحرب الإسرائيلي أكد أن الأمر الأكثر أهمية يتمثل في عودة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى بيته حتى لو دفعت إسرائيل ثمنا باهظا جراء ذلك.. مشيرا إلى أن إسرائيل قادرة على التعامل مع الإفراج عن أسرى مسئولين عن عمليات كبيرة حتى لو عادوا إلى ممارسة نشاطهم بعد الإفراج عنهم. وقال موفاز وزير الحرب السابق: "إننا نؤكد لجنودنا بشكل واضح في حال وقوعهم في الأسر سنقوم بتحريرهم وإذا الدولة ضحت بالجندي الأسير فالنتيجة ستؤدي إلى أن يضحي الجندي بالدولة ".