القاهرة: صدر حديثاً عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ مجموعة شعرية جديدة للشاعر والأديب العراقي المقيم في ألمانيا سامي العامري حملت عنوان "العالم يحتفل بافتتاح جروحي"، تقع المجموعة في 176 صفحة من القطع المتوسط، وتضم ثلاثًا وستين قصيدة كُتبتْ في ألمانيا بين الأعوام 1986 - 2006. ووفقاً لصحيفة "العرب" القطرية تجمع المجموعة الشعرية الجديدة للعامري بين قصائد التفعليلة وهي الغالبة والشعر العمودي، وخلال ديوانه يحتفي الشاعر بالذات والكون كوحدةٍ ومنطلق، ويرسم خارطةَ الوطن والمنفى والغد ومفرادت الموت والرحيل والحب والقدر وما تثيره في مخيلة الشاعر وأعماقه من أسئلة وبحث. من القصائد التي يضمها الديوان : رباعياتٌ مِن الآخرة، حديث المواسم، فصولٌ مُهاجِرة، نيسان أم نسيان؟!، أدواء تصقلها الأنباء، مرثية لمَصّاص دم، قطفتْ نَداكِ يدي، أغنية الأضداد، هكذا يصعد السيل، مِن سمائي الأُولى، عندما انجابت اليابسة، عسفُ الصحراء وغيرها. في قصيدة "قرارُكِ لا قراري" يقول: تُشَعْشِعُ كالصباحِ لماذا والضياءُ أقامَ دهرًا فِدى عينيكَ في مرأى جراحي ؟ أُريدُكَ ظُلْمةً ! قد طالَ شوقي لنجمٍ كانَ في أمسي الحزينِ مُراقِبًا وشَكِكْتُ لكنْ حين ناداني نَسكتُ بوحيِهِ وبوَحي راحِ ! رفضتُ الأمسَ لكني وفيٌّ إلى مَن صاغني للحبِّ للأشعارِ للأوطانِ مرساةً وإلاَّ قد تساوتْ في يديْ كلُّ المدائنِ والضواحي !.