أكد قيادي في حركة "حماس" اليوم الاثنين ان حركته توافق باجماع على المضي في خطوات إتمام المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح" في ضوء الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مساء أمس الاحد بوساطة مصرية. وقلل القيادي في "حماس" أحمد يوسف من إمكانية تعرض الاتفاق الجديد لانتكاسة أخرى تحول دون المضي في تنفيذه إثر إتمام الحركة انتخاباتها الداخلية خلال الفترة الأخيرة.
وقال إن "حماس" تعتبر ملف المصالحة " خيارا إستراتيجيا وضرورة ملحة"، مضيفا أن "حماس مؤسسة وعندما توقع القيادة السياسية على الاتفاق يعني أن القضية تم تسويتها داخل أطر الحركة الشورية وبالتالي لن يكون هناك تصريحات لتغرد خارج ما تم الاتفاق عليه".
وذكر يوسف أن اتفاق القاهرة الجديد جاء محصلة لجهود مصرية "جبارة" إلى جانب تدخلات لدول عربية وإسلامية.
واتفقت فتح وحماس أمس الأحد على تفاهمات جديدة للمضي في تحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال بدء لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة، يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، بالتزامن مع بدء المشاورات لتشكيل حكومة توافق جديدة.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أنه تم الاتفاق على أن تكون مدة الحكومة الجديدة التي سيترأسها وفقا لإعلان الدوحة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ستة أشهر، تجرى بعدها الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، حيث تستأنف خلال الفترة القادمة جميع اللجان اعمالها.