مديرية أمن القاهرة تنفى ما نشر حول عدم صلاحية الأسلحة التي يحملها الأفراد

أ ش أ - أصدرت مديرية أمن القاهرة بيانا تنفى فيه ما نشرته إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة بعددها الصادر يوم الخميس الماضي .


وأشارت المديرية في البيان نقلا عمن وصفته بمصدر من داخل قسم شرطة الشروق إلى أن جميع الأسلحة الآلية والطبنجات التي يحملها الأفراد غير صالحة للاستخدام وهو ما أدي إلى استشهاد الشرطي السيد صبحي في واقعة محاولة بعض البلطجية خطف طفلة من والدتها والإشارة إلى أن الطبنجات التي يحملها الأفراد سحبت من كل أقسام الشرطة باستثناء قسم الشروق الذى لم يستبدل تلك الطبنجات بالإضافة إلى عدم تكليف أحد من الضباط العاملين بالقسم لحضور دفن الشهيد فى محافظته بالفيوم.

وردا على ما نشر بالجريدة أوضح البيان أن ما وصفه بالادعاء بعدم صلاحية السلاح عار تماما من الصحة إزاء تعامل القوة مع محاولة اختطاف الطفلة والتي أسفرت عن إصابة أحد المتهمين بطلق ناري فى وجهه وتم ضبطه ونشرت صورته وهو مصاب في الصحف وأن هذا التعامل للقوات هو الذى أدى إلى إجهاض محاولة الخطف وأن وفاة الشهيد السيد صبحي جرت أثناء تبادل إطلاق النيران بين القوة الأمنية والعناصر الإجرامية.


وأشار البيان إلى أنه فيما يتصل بسحب السلاح من الأقسام فان تلك المعلومات غير صحيحة حيث لم يتم سحب أي أسلحة من أي من الأقسام وأن الأسلحة القائمة يتم التفتيش عليها دوريا ويتم عمل إجراءات صيانة السلاح المعتادة من المتخصصين في هذا المجال، أما بالنسبة للادعاء بعدم تكليف أي من الضباط لحضور مراسم دفن الشهيد فإن إجراءات دفن الشهيد شملت ثلاث مراحل الأولي إجراءات تشريح الجثمان بمشرحة زينهم واستخراج تصريح الدفن والتي تواجد بها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمام مشرحة زينهم بتكليف من اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة والذى كان متواجدا حينها بخدمة محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد وقام بتقديم واجب العزاء هاتفيا لوالد الشهيد.

وأضاف البيان أن اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اصطحب معه كل من اللواء عصام سعد مدير إدارة البحث الجنائي واللواء سامى لطفي نائب مدير إدارة البحث الجنائي ولفيف من ضباط إدارة البحث الجنائي إضافة إلى إدارة الإعلام والعلاقات بقطاع أمن القاهرة وضباط إدارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية للإشراف على إنهاء كافة تلك الترتيبات بحضور أسرة الشهيد ثم انتقل الجميع بصحبة الجثمان إلى مسجد السيدة نفيسة حيث قاموا بالصلاة على الجثمان قبل أن يتم نقله بالسيارة إلى بلدته بمحافظة الفيوم ورافقه إلى هناك عدد من قيادات البحث الجنائي بقطاع أمن القاهرة منهم العميد خالد جاد والعقيد عاصم الطويسى والمقدم حاتم البيباني رئيس وحدة مباحث قسم الشروق حيث شاركوا مع غيرهم واللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم في مراسم الجنازة والتي نشرت بالصور في معظم الصحف اليومية.

وأهابت مديرية أمن القاهرة بالصحف ووسائل الإعلام التحقق من المعلومات من مصادرها الرئيسية قبل النشر خاصة فيما يتصل بالشأن الأمني مع حساسية المرحلة التي تمر بها البلاد والتي تستوجب الحذر في التعامل مع ما من شأنه التأثير سلبيا على الروح المعنوية للقوات وإحباط عزيمتها التي لن تلين في مواجهة محاولات العبث بأمن واستقرار الوطن .