عبر أهالى شهيد الشورى، عن استيائهم بعد تأجيل استلام جثته لمدة يومين، لحين انتهاء تحليلات ال DNA بمشرحة زينهم، رغم تعرفهم على الجثة وتصريح النيابة العامة بالدفن. ترجع حالة التذمر التى يعيشها أهالى الشهيد، إلى مرور 6 أيام كاملة على جثته تحت أنقاض حريق مجلس الشورى الذى اندلع الثلاثاء الماضى، ولبقائها يومين آخرين بالمشرحة, لتزيد آلامهم على اعتبار أن إكرام الميت دفنه. كان أهالى الشهيد فؤاد منصور رجل الإطفاء الذى عثر على جثته الاثنين، بأنقاض الدور الثانى بمجلس الشورى المحترق، فوجئوا بالمسئولين بمشرحة زينهم يطالبونهم بأخذ عينات منهم، لتحديد شخصية المتوفى رغم أنه المفقود الوحيد بالحادث ومطالبتهم بالعودة بعد يومين لاستلام الجثة. وأشار صابر منصور شقيق الفقيد، أن التحليلات فى مدينة "تلا"، لا تأخذ أكثر من ساعتين ورغم تصريح النيابة العامة بدفن الجثة وقيامنا بنصب سرادق العزاء، لاعتقادنا أننا سوف نتسلم الجثة فور التعرف عليها، إلا أنهم طالبوا بعينات دم منى باعتبارى شقيقه ثم طلبوا عينة من ابنه محمد وحتى هذه اللحظة لم نتسلم الجثة، ولا نعرف أين ستقام الجنازة العسكرية، التى تفضل وقررها اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، هل ستكون بالقاهرة أم بالمنوفية. وأفاد بأن حملة من مباحث المنوفية، أتت إلى منزل الشهيد لتفقد الأسرة والمقابر، حيث سيدفن الجثمان والتأكد من توافر دواعى الأمن بها. ومن جانبه أكد اللواء حمدى الديب مدير أمن المنوفية، على تعليمات اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشييع جنازة الشهيد عسكرياً بالقاهرة والمنوفية، وحضور قيادات الأمن بالمحافظة، مراسم الجنازة الأربعاء، فور الانتهاء من تحليلات ال DNA واستلام الجثة ودفنها بمقابر أسرة الشهيد بالمنوفية.
