أعلن مصدر دبلوماسى رفيع المستوى أن قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى المزمع عقدها يومى الجمعة والسبت القادمين فى كامب ديفيد بالولاياتالمتحدةالامريكية ستتطرق الى مناقشة قضية الأموال المجمدة فى أوروبا لدول ما يعرف باسم الربيع العربى ووصف المصدر هذه المسألة بالشائكة وشديدة التعقيد على المستوى القانونى . وأضاف المصدر الذى رفض الافصاح عن اسمه فى تصريحات أدلى بها مساء اليوم للصحفيين في بروكسل أن الوضع فى ايران و سوريا و السودان و جنوب السودان و افغانستان ،اضافة الى كوريا الشمالية و ميانمار مدرج بجدول اعمال القمة .
واوضح ان المشاركين، خلال اجتماعهم خلال عشاء عمل يوم الجمعة سوف يتناولون بالبحث عددا من القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية و فى مقدمتها دعم خطة كوفى عنان بنقاطها الست و التوافق حول ما يجب اتخاذه لاحقا من خطوات فيما يتعلق بالملف السورى، اضافة الى ما يمكن ان تسفر عنه جولة المباحثات القادمة المزمع اجراؤها فى بغداد يوم 23 مايو الجارى فى بغداد بين طهران و المجموعة 5+1.
أما فما يتعلق بالسودان و جنوب السودان فسوف تتناول المباحثات الخطوات التى يتعين اتخاذها ازاء الحيلولة دون تصاعد التوتر بين جوبا و الخرطوم، اما فى اليوم الثانى فسوف تدور المناقشات حول المسائل الاقتصادية، خاصة التذبذب فى اسعار البترول بالاضافة الى الأزمة الحالية فى منطقة اليورو.
وكان جوزيه مانويال باروسو رئيس المفوضية الأوروبية قد أعلن فى وقت سابق عن مشاركة الاتحاد الأوروبى فى قمة مجموعة الثماني للاسهام بفاعلية من اجل ايجاد حلول مشتركة لمعظم التحديات الملحة المدرجة على جدول الأعمال بدءا من الاقتصاد العالمى و الامن الغذائى و الطاقة و انتهاء بمشاكل المناخ ومرورا بالتطورات السياسية، مؤكدا التزام دول الاتحاد ال27 بالتعاون التام مع دول المجموعة الصناعية الكبرى.
وتضم هذه المجموعة كلا من الولاياتالمتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وايطاليا واليابان وكندا وروسيا، فيما يشارك الاتحاد الاوروبى فى اجتماعات المجموعة ممثلا فى كل من رئيس المجلس "هيرمان فان رومباى" و رئيس المفوضية الأوروبية "جوزيه مانويال باروسو".