كشفت وزارة العدل الأمريكية أن الأجهزة الأمنية قد رصدت عدة اتصالات بين الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وعدد من الأشخاص داخل مصر، بخلاف رصد اتصالات بين زعيم تنظيم القاعدة وأشخاص فى دول خليجية. وأوضح المصدر الأمريكى أن الظواهري طلب من أتباعه العمل السريع لاستغلال الظروف السياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير وتحويل مصر إلى إمارة إسلامية حتى تحقق العقيدة الرئيسية للتنظيم.
كما رصدت الأجهزة الأمنية الأمريكية أن الظواهري ابلغ أتباعه بعدم تفويت الفرصة المواتية الآن والتي لن تتكرر ثانية بالاستيلاء على الحكم وإقامة إمارة إسلامية.
وأرجع المصدر الأمريكى سبب الاضطرابات الأمنية فى سيناء إلي قيام تنظيم القاعدة بدفع 15 مليون دولار لأتباعه لفصل شبه جزيرة سيناء عن مصر.
وأوضح المصدر الأمريكى أن الظواهري ابلغ أيضا أتباعه بخطط محكمة لترويع أمن سيناء وكشف أنه تم ضبط خرائط موقعة من الظواهري مع عدد من الأشخاص كانوا في طريقهم إلى سيناء وتم القبض عليهم في أحد مطارات باكستان وأظهرت هذه الخرائط تواجد مجموعات من تنظيم القاعدة في سيناء.
وذكر المصدر الأمريكى أن إدارة أوباما قد أقنعت إسرائيل بالسماح بزيادة القوات المصرية فى سيناء، وأشار المصدر إلى أن عددا من مخازن السلاح الآتية من ليبيا قد تم الكشف عنها داخل عدد من المدن المصرية ولم يعلن عنها لعدم انتهاء التحقيقات.
وفجر المصدر الأمريكى مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن تنظيم القاعدة خطط لاحتلال المعبر المائى لقناة السويس لمنع القطع البحرية الأمريكية من العبور فى القناة وحرمان مصر من دخلها حتى تزداد الاضطرابات الشعبية وهو ما يساعد تنظيم القاعدة فى تنفيذ مخططه. فى هذه الأجواء أكد المصدر الأمريكى أن التحقيقات السرية لأحداث العباسية كانت محاولة فاشلة لتنظيم القاعدة لإقامة إمارة إسلامية فى مصر.
وكشف المصدر الأمريكى وجود خلافات كبيرة بين تنظيم القاعدة وبين من أضاعوا 15 مليون دولار لتمويل إقامة إمارة إسلامية.