فارس الكلمة عفيفي مطر يرحل عن عالمنا عفيفي مطر ا لمنوفية: ببالغ الأسى تلقى الوسط الثقافي العربي نبأ رحيل الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر والذي وافته المنية أمس الاثنين عن عمر يناهز 75 عاماً بعد معاناة مع مرض بالكبد دخل على إثرها في غيبوبة استمرت أيام، ومن المقرر أن تتم مراسم تشيع جنازة الفقيد اليوم الثلاثاء من قريته رملة الأنجب بمحافظة المنوفية. وبحسب صحف مصرية، فقد رحل الشاعر مطر في منزله بعد أن تلقى العلاج لعدة أيام بمستشفى منوف العام. أوصى مطر قبل رحيله- بحسب صحيفة"الدستور"- ألا يستقبل أحدا إذا اشتد عليه المرض مفضلا أن يحتفظ الناس بصورته كما هي في أذهانهم ، وألا تتبدل بصورة أخرى لا يرضى عنها، كما أوصى ألا يساعده أحد في مرضه وألا يتكفل بعلاجه أحد سواء من المؤسسة الرسمية أو حتى من الجمعيات الأهلية أو النقابات. يعتبر مطر من أبرز شعراء الستينات في مصر، ولد عام 1935 بمحافظة المنوفية، وتخرج في كلية الآداب قسم الفلسفة، حصل على جائزة الدولة التشجعية في الشعر عام 1989، والتقديرية في 2006، كما حاز جائزة سلطان العويس الإماراتية 1999. تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر وقدم على مدار حياته العيد من الدواوين الشعرية نذكر منها "من دفتر الصمت"، "كتاب الأرض والدم"، "احتفاليات المومياء المتوحشة"، "فاصلة إيقاعات النمل "، "رباعية الفرح"، "أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت"، "يتحدث الطمي"، "والنهر يلبس الأقنعة"، "شهادة البكاء في زمن الضحك"، "رسوم على قشرة الليل"، "الجوع والقمر"، "ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي"، "من مجمرة البدايات"، وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق عام 2000.
أقرأ أيضاً شعراء: مطر علمنا التغريد بعيداً عن حاشية السلطان