أ ش أ - أكد محمد سلام محمدوف رئيس جمهورية داغستان الروسية أن أجهزة الأمن تسيطر على الوضع في الجمهورية، لكنه أقر بوجود إرهابيين من السكان المحليين ومن الخارج في داغستان. جاءت تصريحات محمدوف ردا على الانتقادات التي وجهت إلى الأجهزة الأمنية في داغستان بعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي أودى مساء أمس الأول الخميس، بحياة 13 شخصا.
وشدد محمدوف على أن الجرائم التي تقع في داغستان ترتكب من قبل مجرمين وإرهابيين، وليس "متمردين أو مناضلين من أجل العدالة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية الداغستانية كانت على علم بخطط الإرهابيين لشن عملية إرهابية، لكنها لم تتمكن من الحيلولة دون تنفيذها.
من جانب آخر قال مصدر في وزارة الدفاع الداغستانية :"إن اللجنة المشكلة للتحقيق في العمل الإرهابي الذي وقع مساء الخميس، في ماخاتشكالا، توصلت إلى استنتاج مفاده أن مهاجمين انتحاريين اثنين (رجل وامرأة) نفذا العملية، وإنه تم التعرف على ما تبقى من جثة الرجل بشكل أولي، وهو، كما يعتقد، رضوان علييف من سكان ماخاتشكالا".
ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن مصدر آخر قوله إن منفذة التفجير الثاني ربما تكون شقيقة رضوان علييف واسمها مسلمات، وأوضح المصدر أن علييف وشقيقته غادرا منزلهما في نهاية أبريل الماضي، وانضما، حسب معلومات أجهزة الأمن، إلى العصابات الإرهابية التي تنشط في داغستان.