تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف دعوة رسمية من رئيس وزراء ماليزيا ، لزيارتها في الفترة من 15 إلى 17 يونيو المقبل ، وذلك لمنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة الملايا بالعاصمة كوالالمبور تقديرا لجهوده في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين ، ولإلقاء محاضرة بتلك الجامعة تحت عنوان (التسامح ونبذ العنف والتطرف) . جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر اليوم الاثنين للدكتور عبد الله بن زين وزير الشئون الدينية الأسبق بماليزيا ومستشار رئيس الوزراء الماليزي، والوفد المرافق له الذي يزور مصر حاليا.
وأعلن فضيلة الإمام الأكبر قبوله تلك الدعوة الكريمة، شاكرا لرئيس وزراء ماليزيا وللشعب الماليزي تلك الثقة الغالية، ومتمنيا له ولشعبه الكريم دوام التقدم والازدهار، باعتبار ماليزيا نموذجا إسلاميا مشرفا في مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأوضح مستشار رئيس الوزراء الماليزي في تصريح له عقب المقابلة أن الحكومة الماليزية تعد مشروعا لمواجهة أفكار الغلو والتطرف ويقوم هذا المشروع على المنهج الأزهري الوسطى المعتدل ، السائد بين جموع الشعب الماليزي الحريص على تعليم أبنائه في الأزهر الشريف ، حتى يعودوا إلى بلادهم حاملين هذا الفكر الإسلامي ، وداعين إليه .