أغلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة الرام شمال مدينة القدسالمحتلة بكلا الاتجاهين بمكعبات أسمنتية ضخمة تحول دون مرور المركبات والسيارات. وقال رئيس مجلس الرام المحلي سرحان السلايمة -فى تصريح اليوم الاثنين- "إن نحو 60 ألف مواطن يمثلون سكان المنطقة باتوا فى سجن كبير وسيضطرون إلى استخدام معبر آخر بات بفعل جدار الفصل العنصرى بعيدا نسبيا عن الشارع الرئيسي. وأوضح أن الاغلاق سيؤثر على حركة ونشاط السكان التجارية والاقتصادية وحتى الاجتماعية وأعرب عن خشيته أن يضطر عدد من أصحاب المصالح التجارية والورش إلى نقل مراكز أعمالهم خارج البلدة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال زعمت أن عملية الإغلاق سببها أن شبابا يقذفون السيارات العسكرية بالحجارة من هذا المكان. وأشار السلايمة إلى أن عشرات السيارات والمركبات تستخدم هذا المدخل خلال ذهابها إلى القدس أو رام الله ، موضحا أن الرام تمثل البوابة الشمالية للقدس ومعظم سكانها من المقدسيين ومن حملة الهوية الزرقاء. وفى الخليل (جنوب الضفة الغربية) اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على منازل المواطنين في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، حيث اقتحموا منازل المواطنين في شارع الشهداء، مستخدمة الكلاب البوليسية، وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيها، وروعت الأطفال والنساء والشيوخ وأرغمتهم على الخروج للعراء. يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قد أغلقت شارع الشهداء عام 1994 أمام حركة السيارات الفلسطينية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، ثم منعت المواطنين الفلسطينيين من السير فيه نهاية عام 2000 بدعوى توفير الأمن لنحو 600 مستوطن إسرائيلى يحتلون قلب الخليل. كما يغلق الاحتلال بأوامر عسكرية أكثر من 500 محل تجاري وسط المدينة، وممارساته فيها أجبرت أصحاب أكثر من ألف محل تجارى آخر على إغلاق محلاتهم، إضافة لإقامة نحو مائة حاجز وبوابة حديدية، في وقت يتمتع فيه المستوطنون اليهود بحرية الحركة فى الشوارع المغلقة، وخاصة شارع الشهداء ويحظون بحماية جيش الاحتلالكما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شباب على حاجز نصبته عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل، عرف منهم الشاب خالد دياب الشرباتي.