أكد عضو المكتب التنفيذي بحزب النهضة في تونس عبد الحميد الجلاصي أن الحزب ما زال يؤكد أن الإسلام هو المرجعية الأساسية للدولة ولهوية الشعب. وأشار الجلاصي في تصريح خاص لهيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" اليوم الاثنين، إلى أنه حين يقال أن الدولة التونسية دينها الإسلام فإن هذا يحدد الإطار المرجعي لكل الجهد التشريعي والقانوني والمنظومة التربوية والثقافية.
وحول اتهام البعض للحركة بأنها استغلت الدين للوصول إلى السلطة، قال: "إن قضية علاقة الدين بالسياسة وبالدولة هي قضية فكرية أولا وإسترتيجية ثانيا وسياسية ثالثا".
ونوه الجلاصي بأن بلاده تعيش في ثوب سياسي جديد حيث يتم بناء جمهورية ثانية، موضحا أن القضية الدستورية إحدى القضايا المركزية في هذا البناء السياسي.
وأكد الجلاصي أن عملية البناء السياسي هي مسار متدرج ويجب أن يرتقي، موضحا أنه عقب 10 أو 15 عاما يمكن القول بأن مسار الانتقال الديمقراطي في تونس قد وصل إلى نهايته.