تم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من شركة "شنيدر" إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا وشركة الشرق الأوسط للهندسة والاتصالات "مييت" للتعاون في مجالات الطاقة الشمسية وتطوير أنظمة وحلول كفاءة الطاقة وكذلك إبتكار حلول للطاقة في أنظمة التشغيل الحرجة وأنظمة التبريد. وقد وقع المذكرة المهندس حسن الارضي نائب ئيس الشركة لقطاع مشروعات القوى عن شركة شنيدر إلكتريك مصر ووائل النشار رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للهندسة والاتصالات. وبمقتضى مذكرة التفاهم بين الشركتين ستقوم شركة الشرق الأوسط للهندسة والاتصالات "مييت" بإدراج منتجات شركة شنيدر الكتريك مصر في أعمالها المباشرة وغير المباشرة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير صناعة الطاقة الشمسية وابتكار حلول جديدة للطاقة في مصر. وبهذه المناسبة، أكد المهندس وائل النشار "تعد هذه الاتفاقية تتويجاً لخبراتنا الممتدة خلال العشرون سنة الماضية في السوق المصري استطعنا خلالها تحقيق طفرة نوعية في صناعة الطاقة الشمسية ، في العديد من القطاعات المختلفة مثل الاتصالات والبترول والتنمية الزراعية والطرق والمواصلات, كذلك توفير الكهرباء للمناطق السكنية النائية". وأضاف النشار " أن مصر تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى تضافر الجهود في شتى المجالات والتركيز على البحث والتطوير للخروج من الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وتبعات الفترة الماضية، أكد ان التعاون مع شركة شنيدر إلكتريك مصر يعد نموذج ناجح لدمج خبراتنا في السوق المصري والأسواق العربية بالخبرات العالمية المتمثلة في شركة "شنيدر إلكتريك" مصر. وعلق المهندس حسن الأرضي أن مستقبل الطاقة المصري والعالمي يقوم على عدد المحاور الاساسية, أهمها هو الاعتماد في توليد الكهرباء علي مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك نتيجة لاستنزاف المصادر التقليدية للطاقة كالبترول والغاز. ويليها الاهتمام برفع كفاءة استخدام الطاقة وذلك عن طريق نشر التوعيه وإيجاد حلول فعاله (القياس ,المراقبه, التحكم وإداره الطاقه) لخفض الاستهلاك والحد من الفاقد. ومن هنا جاء اهتمام شركة "شنيدر الكتريك" بالطاقة الشمسية كمصدر نظيف لا ينضب لتوليد الطاقة الكهربية ونظراً لنجاح الشركة طوال السنوات الماضية في تطبيق مبدأ الشراكة الفاعلة في كافة التخصصات كان اختيار شركة "مييت" لتكون نواة جديدة للشراكة الفاعلة في مجال توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
