أصيب ضابط شرطه و5 مجندين في اشتباكات بين رجال الآمن وأهالي قرية دلجا التابعه لمركز ديرمواس بالمنيا إثناء محاولتهم فتح الطريق الصحراوي الغربي ، وكان الأهالي قاموا بقطعه احتجاجا علي اتهام سيده بقتل زوجها بمساعدة عشيقها. اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة ديرمواس، يفيد قيام عدد من أهالي قرية دلجا بقطع الطريق الصحراوي الغربي مصر - أسوان بناحية كمين القرية الحدودي مع محافظة أسيوط ,لتضررهم من اتهام الشرطة لزوجه بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها ,وأكد المحتجون أن الزوجة فاطمة ع . ش ( 33 سنه ) سيدة تتنزه عنها أي شبهات وإنها سيدة شريفة وسيرتها تدعو للاحترام بالإضافة إلي إنها كانت تعيش قصة حب مع زوجها الذي ادعت الشرطة إنها خانته وقتلته بالترتيب مع أخر, وفي اشاره إلي المتهم الثاني ويدعي مصطفى ع . ا (25 سنة) قال الأهالي هو ابن عم القتيل وتربطه تعاملات مالية معه وانه ( المتهم ) كان ينتظر إتمام زفافة اليوم الخميس علي احد بنات القرية بعد عقد قرانه عليها منذ عدة أشهر.
وفي محاوله لفض الاعتصام من قبل رجال الأمن عقدوا اجتماع مع الأهالي ونصحوهم بإتباع الطرق القانونية واللجوء الي النيابة العامة حيث إنها هي صاحبة الاختصاص في هذا الشأن , وتم اختيار 10 أشخاص منهم لمقابلة المحامي العام بالمنيا ولقي هذا الحل استحسانهم ,وإثناء فض الاعتصام قام بعض المحرضين ومثيري الشغب برشق رجال الآمن بالحجارة وقطعوا الطريق من الجانبين ,مما دفع قوات الأمن لاستخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ,
ونتج عن ذلك إصابة نقيب حسام الدين محمد عبد التواب بقطاع الأمن المركزي ومصاب بكدمه بالساعد الايمن , وإصابة 5 مجندين وهم بهاء مصطفي حسني ومصاب باشتباه ما بعد الارتجاج ,محمد عبد الفتاح عوض الله مصاب بكدمات ورضوض ,أجمد خيري إسماعيل مصاب بكدمات , وعلاء فخري عامر علي مصاب بجرح قطعي ,محمد محمود محمد إسماعيل مصاب بجرح قطعي ,وتمكنت الاجهزه الامنيه من ضبط 21 من مثيري الشغب والمحرضين ,ثم تسليم 18 شخص منهم لذويهم وبعض مشايخ القرية بعد اخذ التعهدات اللازمة عليهم وهي إحضارهم عند اللزوم ,اما 3 أشخاص المتبقين فتم احتجازهم حيث احدهم محكوم عليه في قضايا تبديد ,وآخر رفض جميع المشايخ ضمان إحضاره للنيابة عند اللزوم .
يذكر ان أبوالمكارم شوقي عبد الحميد لقى قتلة داخل منزله بقرية دلجا علي أثر إصابته بجرح قطعي بالرقبة من الناحية اليمني وأخر أسفل البطن ,وتوصلت التحريات الي ان مرتكبي الواقعه هي زوجة المجني عليه بالاتفاق مع عشيقها ,وكان المتهمان قد اعترفا بارتكابهما الحادث للزواج عقب انتهاء مدة العدة.