القدس المحتلة : ذكرت تقارير صحفية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت توسيع مستوطنتين قرب نابلس في الضفة الغربية ، فيما سيتم استئناف أعمال البناء في 57 مستوطنة في الضفة على الأقل غداة انتهاء فترة التجميد في 26 سبتمبر/أيلول المقبل . وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن أعمال توسيع استيطاني بدأت في مستوطنة ألون موريه شرق نابلس، وأخرى في حفات غلعاد على طريق نابلس- قلقيلية شمال الضفة . وأضاف في بيان أنه تم إدخال خمسة بيوت متنقلة إلى مستوطنة ألون موريه وأنه تم رصدها خلال نلقها إلى هناك . وذكر أنه تجري في الوقت ذاته أعمال توسعة في مستوطنة حفات غلعاد تشتمل إضافة بنية تحتية جديدة . وذكر تقرير إسرائيلي أمس أن أعمال البناء في 57 مستوطنة في الضفة على الأقل، ستستأنف غداة انتهاء فترة التجميد في 26 سبتمبر/أيلول المقبل . وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن تدقيقا أجرته أظهر أن مخططات بناء تمت المصادقة عليها بصورة نهائية ستتم المباشرة في تنفيذها في 57 مستوطنة على الأقل . ووفقاً للإذاعة فإنه في الأسابيع الأخيرة جرى الحديث عن حل صامت لمسألة الاستيطان يتمثل بألا يعلن نتنياهو عن تجميد، وفي المقابل سيتم استئناف البناء وفق المخططات التي تمت المصادقة عليها من قبل . وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجالس المستوطنات، في مناطق جنوب جبل الخليل وغوش عتصيون بين القدسالمحتلة والخليل وشمال رام الله ومنطقة نابلس وغور الأردن والبحر الميت، حصلت على الأراضي (الفلسطينية طبعاً) المخصصة لتنفيذ مشاريع الاستيطان منذ سنوات، وتشمل آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة . وأخطرت سلطات الاحتلال، عدداً من العائلات البدوية الفلسطينية بترحليها وهدم منازلها جنوب مدينة نابلس .