قام كابتن النادي الأهلي ونجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة بزيارة لمحافظة الشرقية لتقديم واجب العزاء لاثنين من أبنائها اللذين راحا ضحية مجزرة بورسعيد، وهما محمود سليمان (19 عاما طالب بكلية الهندسة من الزقازيق) وإسلام يوسف الشوربجى (22 عاما من مدنية بلبيس).
وقام أبو تركية بمواساة أسر الضحايا والتأكيد أن حقهم لن يضيع هدراً، وأن قضاء مصر العادل سوف يقتص من الجناة، مؤكداً أن ما يقوم بة من زيارات لأهالي الضحايا هو حق عليه وواجب يجب أن يؤديه.
وكان نجم القلعة الحمراء قد حرص خلال الفترة الماضية على القيام بجولات مكوكية لأسر الضحايا لمؤزراتهم، وأكد اللاعب انه يقدم اى شئ من اجل مساعدة اسر الشهداء وذلك من خلال تقديم تعازيه الخاصة ومواساتهم أملا في تقديم ما يمكنه من مساعدة وقرر اللاعب أن يقوم بزيارة أهالي الشهداء منذ فترة و بالفعل فقد قام بزيارة 40 أسرة من أهالي شهداء الأهلي الذين يقطنون في القاهرة الكبرى وضواحيها.
وذلك إيمانا منه بدوره الاجتماعي ورغبة منه في المساهمة بدوره ليرد جزء من الجميل إلى جماهير الاهلى اعترافا منه بقيمة الجماهير التي توجته أميرا للقلوب الأهلاوية خلال مسيرته مع الاهلى في السنوات الماضية .
ويحاول أبو تريكة أن يواسى اهالى الشهداء من خلال زياراته المكوكية مؤكدا انه لن يتنازل عن حقهم واخذ القصاص من المعتدين الذين لطخوا أيديهم بدماء شهداء الاهلى الأبرار في مباراة كرة قدم.