سول: قالت فيتش للائتمان العالمي إن المتاعب في القطاع المصرفي بكوريا الجنوبية ومستوى ديون الأسر هي أكبر مخاطر للتصنيف السيادي للدولة . وقال أنرو كولكوهون، رئيس مؤسسة التقييمات السيادية لآسيا والمحيط الهادئ في مقابلة أجرتها معه وكالة "يونهاب" للأنباء :" اعتقد بأن الأداء الاقتصادي المثالي في كوريا الجنوبية عبر الازمة وتقوية المالية العامة مقارنة بالدول الأخرى هي عناصر يمكن أن تقودنا إلى اتخاذ إجراء ايجابي في بعض النقاط ". وأشار إلى أنه على كل حال ، تم تقييمات انطلاقا من مخاوف حول مدى وجود أخبار سلبية تؤثر على النظام المصرفي والسياسات، موضحاً أن مؤسسة فيتش تحتفظ حالياً بتوقعات "مستقر" وتقييم " +A" لكوريا الجنوبية . وأوضح كولكوهون أن الديون العامة في كوريا الجنوبية هي في مستوى معتدل جدا مقارنة بالدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مع موازنتها المخصصة لدفع التمويل العام الحالي. حسب المخاطر، خاصة في مخاطر القطاع المالي، يمكن أن تشكل تهديدا لسيرة التصنيف السيادي للدولة . وقال:" يمكن أن أتوقع أن تتغير الأوضاع في الشمال خلال ال18-24 شهرا قادمة. ويظل التساؤل حول ما إذا كانت الأخبار السلبية تتحقق من القطاع المالي ام لا " . ظلت كوريا الجنوبية تتعرض لضغوط تضخمية طال أمدها وديون الأسر المتزايدة. ويقدر أن إجمالي اقتراض الأسر من البنوك والمؤسسات غير البنكية بلغ 606.9 تريليون وون بنحو 560,000 بليون دولار بنهاية أبريل، بزيادة ب4.6 تريليون وون مقارنة بالشهر الذي سبقه. وقال كولوهون:"ما لم تتخلص السلطات والبنوك من الخسائر، فإنها دائما تتعرض لنوع من الضغط ، وفي نهاية المطاف سيكون هناك الشكوك التي من شأنها أن تستمر في التأثير على ملف الائتمان".