احتفلت شعبة المصورين الصحفيين باعلان نتيجة مسابقة افضل صورة صحفية عن عام 2011 والتى شملت احداث الثورة وانتخابات مجلس الشعب ؛ وقد شارك فى المسابقة 80 مصورا صحفيا وتم عرض 250 لوحة بقاعة بساقية الصاوى- مقر الاحتفال - وتم استبعاد 550 صورة من العرض لضيق المكان . وتم تكريم عدد من المصورين الصحفيين وهم : حسام عواجه واحمد سعداوى واحمد عبد الفتاح وبسام شديد ومن ساقية الصاوى طارق زيدان وفاز بجوائز الصورة الخبرية كل من : محمد الشامى و روجيه انيس ومحمد عادل واحمد اسماعيل واحمد رمضان واحمد المصرى وعمرو عبد الله واحمد معروف كما فاز فى القصة المصورة كل من : احمد هيمن و عمرو عبد الله وطارق الجباس ومحمد اسد ومحمد عمر وايمان هلال وخالد جمال وهشام محمد واحمد امين
وتشكلت لجنة التحكيم من : مانشويرديجات - شاون بلدوين - سكوت نيلسون واشرف على الاحتفال حسام دياب مقرر الشعبة ومعاونيه : عمرو نبيل وخالد الفقى ومحمد معروف ومجدى ابراهيم
وقام بتوزيع الجوائز اعضاء لجنة التحكيم وعبير سعدى عن مجلس نقابة الصحفيين واكدت عبير سعدى فى كلمتها على اهمية التدريبات لامن وسلامة المصور الصحفى خالصة انهم ينزلون الى قلب الاحداث ؛ واشادة باعتراف العالم كله بمكانة المصورين الصحفيين خاصة ان احداث يناير كانت لاتقل عن الحروب ؛ واحتفت بشهيد الصحافة احمد محمد محمود والذى استشهد وهو يلتقط صورة صحفية وكذل كالمصابين وعلى راسهم عمرو نبيل الذى سبق ان فقد عينه واحمد سعداوى واحمد عبد الفتاح وعصام العوامى وغيرهم من المصورين الصحفيين الذين تعرضوا لاصابات بالغة
على جانب اخر شكك عدد من المشاركين فى حيادية نتيجة المسابقة حيث قام الحمد فريد - المصور بجريدة الاسبوع - بنزع صور لوحاته من جدران المعرض احتجاج على عدم عرض صور افضل قام بتصويرها وبرر مقرر الشعبة عدم الاختيار لصعوبة التفرقة نظرا لتميز كافة الصور المشاركة كما احتج عيد خليل - المصور بجريدة صوت الامة - ووصف النتائج بانها نوع من " الشللية " وان معيار الاختيار هو الواسطة وليس المعيار الفنى حيث يلاحظ وجود صور افضل من الصور الفائزة ؛ كما ان معظم الفائزين من صحف المصرى اليوم واليوم السابع والدستور والشروق والتحرير بينما لم يفز احد من معظم الصحف وحتى الصحف الحكومية - الاخبار والجمهورية والاهرام - لم يفز سوى مصور ا واحدا من كل صحيفة واضاف : انه سبق له ان كشف عن الصورة الفائزة بالجازة الاولى عام 2008 كانت ( مركبة ) وقد اضطرت اللجنة الى التراجع والغاء الجائزة وهو ما يشكك فى مجاملات اللجنة ؛ وان هذا يعوق الاجيال الجديدة من المصورين ويصيبهم بالاحباط
واشار الى انه تقدم باجمل صورة توقع لها الفوز وهى لام خالد سعيد وهى تبكى وتتمسك بالبطل احمد حرارة وتمسك عينها باليد الاخرى وكأنها تقول له خذ عينى الا ان الصور لم تفز بالمسابقة ومن هذا يمكن اعتبار نتائج المسابقة اشبه بجوائز دبى للصحافة والت تمنح معظمها لجريدتين مصريتين فقط هما الاهرام والمصرى اليوم ونادرا ما تمنح خلاف ذلك مما افقد الثقة فيها وصرف معظم المتميزيين عن المشاركة بل والتهكم على نتائجه، بحسب رأيه .