فولفسبورج: أكد مارتين فينتركورن الرئيس التنفيذي لعملاق صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" أنه يرغب في البقاء لمدة أطول على رأس الشركة ، مؤكدا أن استمراريته في القيادة، ستساعد في العديد من القضايا في الشركة وأهمها خطة إزاحة تويوتا من فوق عرش أكبر شركة سيارات في العالم بحلول 2018. وقال فينتركورن لمجلة دير شبيجل الألمانية: إن "احتلال قائمة أكبر شركات السيارات بعد إزاحة شركة تويوتا يعد بمثابة الحركة الأخطر للبطل في السيرك، مشيرا إلى مصانع فولكس فاجن الجديدة في الصين والولايات المتحدة والهند، فضلا عن خطط الشركة لتحقيق ارتفاع ضخم في المبيعات، وكذلك التوسع في التعاون مع شركة سوزوكي اليابانية، ودمج شركة بورش مع فولكس فاجن، وأضاف فينتركورن أن هذه الأشياء جميعها لم تتأت من تلقاء نفسها، فنحن على دراية بمدى طموح أهدافنا. ومن المنتظر أن يستمر مارتين فينتركورن على رأس "فولكس فاجن" أكثر مما هو معلن، حيث سيتم تمديد عقد فينتركورن مع فولكس فاجن، الذي سينتهي بنهاية 2011، لمدة أربعة أعوام أخرى على الأقل. وسيتخذ مجلس الإشراف والمراقبة على فولكس فاجن قرار التمديد لفينتركورن في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أو في موعد أقصاه فبراير/ شباط 2011. والجدير بالذكر أن فينتركورن، تولى رئاسة فولكس فاجن أكبر شركة سيارات في أوروبا منذ مطلع 2007 بعد أن كان يتولى رئاسة شركة أودي المملوكة لفولكس فاجن، ويشار أيضا إلى أن فولكس فاجن تحتل المركز الثالث عالميا في قائمة أكبر شركات صناعة السيارات بعد تويوتا اليابانية وجنرال موتورز الأمريكية.