هانوفر : أكد كريستيان فولف، رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى، وثاني أكبر مساهم في فولكس فاجن للسيارات أن الشركة الألمانية سوف تحتفظ بأسمها التاريخي حتى بعد اندماجها مع مواطنتها بورش . وقال كريستيان فولف، إن حكومة الولاية راضية تمامًا عن استمرار اسم فولكس، كما طالب بضرورة ان تصبح اكبر شركة سيارات في العالم بحلول عام 2018 لتتقدم من المرتبة الثالثة في الوقت الحالي بعد تويوتا المتصدرة وجنرال موتورز الاميركية التي تحل في المرتبة الثانية. وأوضح فولف الذي تمتلك حكومته نسبة 20% من اسهم فولكس فاجن ان اندماج بورش مع فولكس خلال عام 2011 يجب ألا يؤدي الى نزع استقلالية بورش او تخصصها في صناعة السيارات الرياضية. وحول السياسة المستقبلية لفولكس فاجن، قال فولف ان بورش ستصبح العلامة التجارية العاشرة التي تنتجها المجموعة، فضلا عن اعتزام الشركة الاستحواذ على حصة في سوزوكي اليابانية وشركة "مان" الألمانية لصناعة الشاحنات .