الجزائر: أدانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جرائم القتل والقمع والتميير العنصري التى ترتكبها السلطات الصينية في حق مسلمي تركستان الشرقية والمعروف بإقليم شينجيانغ وطالبت حكومات ومؤسسات وشعوب العالم الإسلامي بالتنديد بهذه المذابح المرعبة والدفاع عن المسلمين الإيغور. وقالت الجمعية في بيان لها صدر الاثنين :" إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والتي تهتم بأمر المسلمين جميعا في مختلف أنحاء العالم تحتج أشد الاحتجاج، وتندد أقوى التنديد، بما ترتكبه أجهزة السلطة الصينية من جرائم قمع وتقتيل ضد المسلمين الإيغور بإقليم شينجيانج، الذين ظلموا وهمشوا وتعرضوا للتمييز العنصري الذي يتنافى مع ما عهدناه من الصين الحضارية من تأييد حركات التحرر، والوقوف مع المظلومين". ودعا البيان "جميع المسلمين في الجزائر من سلطة وأحزاب وجمعيات مدنية، وفي العالم أن يتضامنوا معهم، وأن يدافعوا عنهم" . وأضاف "كما ندعو منظمات حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ورابطة العالم الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن ينددوا بهذه المذابح المرعبة". وطالبت الجمعية السلطات الصينية بأن تنصف هؤلاء المسلمين، ولا تتمادى في ظلمهم ومعاملتهم بالعنف والتهديد بالإعدام. وتعجب البيان من صمت ما يسمى بالعالم الحر الذي اجتمع بعض قادته الثمانية في ايطاليا تجاه هذه المجازر والانتهاكات لحقوق الإنسان.