انتخبت الجزائر ، اليوم الاثنين ، لرئاسة آلية الاتحاد الأفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) خلال أعمال الجمعية العامة الأولى التي تعقد بالجزائر منذ أمس وتستمر حتى غد الثلاثاء. وأعرب المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل عن امتنانه وتقديره للثقة الكبيرة بتكليفه برئاسة الأفريبول وجمعيتها العامة، متعهدا بالعمل على تعزيز سبل التنسيق والتعاون مع الجميع في إطار إنجاح السير الحسن لهذا الإنجاز الأفريقي. وأكد هامل - في كلمة خلال أعمال الجمعية العامة الأولى لآلية "أفريبول" - أهمية التعاون بين أجهزة الشرطة الأفريقية بوضع أنظمة اتصال عصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان. وقال " إننا سنعمل على توثيق التعاون بين أجهزتنا من خلال وضع أنظمة اتصال عصرية ، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والإجرام المنظم العابر للأوطان تكون تحت تصرف أجهزة الشرطة الإفريقية". من جهته ، أوضح مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي - في تصريح للصحفيين على هامش أعمال الجمعية - أن الجمعية العامة الأولى لأفريبول إفتتحت بالجزائر بانتخاب مكتب المؤتمر وانتخاب الجزائر لرئاسة الآلية لمدة سنتين ، مضيفا أن مناصب نائب الرئيس الأول والثاني والثالث قد آلت على التوالي إلى أوغندا ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى في حين عاد منصب المقرر إلى زامبيا. وأشار إلى حضور قوي للبلدان الأفريقية ومنظمات إقليمية ودولية خلال الجمعية العامة لأفريبول ، معربا بصفته ممثلا للاتحاد الأفريقي عن ارتياحه للإنجازات المحققة من جانب هذه الآلية التي تتوفر حاليا على مقر بالجزائر العاصمة. وأكد شرقي جهود المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تزويد افريبول بالإمكانيات اللازمة والعصرية التي تسمح للشرطة الأفريقية ب "رفع تحديات السلم والأمن".