رأى محمد حامد الباحث في الشأن التركي، الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة والتي شملت 12 مادة، تقضي بتحويل النظام من برلماني إلى رئاسي، هي "استفتاء الخوف". وأكد في مدااخلة هاتفية ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع على شاشة "اكسترا نيوز"، مساء أمس الإثنين، أن الشعب خائف لذا قال "نعم" في نتيجة الاستفتاء، لأن الإقليم كله في حالة اضطراب، كما أن تركيا جزء فاعل في المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة. ولفت لجنة الانتخابات العليا التركية فوز مؤيدي التعديلات الدستورية التي تقضي بالانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي بفارق محدود في الاستفتاء الذي جرى أمس الأحد، وهي نتيجة وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها قرار تاريخي سيكون له تأثير كبير لصالح مستقبل البلاد، لكن المعارضة أكدت أنها ستطعن فيها، بالتزامن مع مطالبة المفوضية الأوروبية أنقرة بالسعي إلى توافق وطني واسع.