واشنطن: اتهمت مذكرة استخباراتية كشف عنها الخميس سائقا بمطار كولورادو بالتآمر لشن هجوم بقنابل في الولاياتالمتحدة. ويقول قرار الاتهام إن هيئة محلفين عليا بنيويورك اتهمت نجيب الله زازي المولود في أفغانستان بالتآمر مع آخرين لم تعلن أسماؤهم في وقت يرجع إلى أول أغسطس آب عام 2008 لاستخدام سلاح أو أكثر من أسلحة الدمار الشامل. ولم تكشف السلطات عن أهداف محتملة للمؤامرة لكن وزير العدل الأمريكي ايريك هولدر قال ان التحقيقات أحبطت أي خطر وشيك. وأشارت وثائق المحكمة أيضا إلى متآمرين ساعدوا زازي في شراء كيماويات وقيل انه كان يتشاور معهم بشأن كيفية صنع المتفجرات. ويقول المدعون ان زازي تلقى تدريبا لدى القاعدة في باكستان بشان كيفية صنع قنابل وكان معه مذكرات مفصلة على حاسوبه المحمول بشان كيفية تجميعها وتراكمت لديه كميات كبيرة من كيماويات لصنع القنابل. وقالوا انه من المحتمل انه قام بتجربة هذه الكيماويات في محاولة لصنع قنبلة في غرفة بفندق في دنفر في السابع من سبتمبر ايلول. وكان خبراء إنفاذ القانون وصفوا القضية بأنها إذا ثبتت صحتها ستكون واحدة من أبرز المخاطر الأمنية على ارض الولاياتالمتحدة منذ هجمات 11 من سبتمبر أيلول عام 2001. ويوم الخميس أفرج من الحبس عن رجلين آخرين اعتقلا في الوقت نفسه هما والد زازي وإمام مسجد تقول الشرطة انه حذر زازي من أنه قيد التحريات والمراقبة. وقد افرج عن احدهما بكفالة ووضع الاخر رهن الإقامة الجبرية في منزله. وكانا قد اتهما بتهمة اخف هي الكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي. وتحمل تهم التآمر الموجهة إلى زازي عقوبة الإعدام إذا أدين. وكان زازي (24 عاما) هاجر من أفغانستان وهو الآن يحمل رخصة إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة. وكانت السلطات قالت انه ليس لديها معلومات عن التوقيت أو المكان أو الهدف لأي هجمات. وقال وزير العدل اريك هولدر في بيان نحقق في نطاق واسع من الخيوط المرتبطة بهذه المؤامرة المزعومة وسنواصل العمل على مدار الساعة لضمان تقديم اي شخص ضالع فيها إلى العدالة. وأضاف هولدر: نعتقد أن أي خطر وشيك نابع من هذه القضية تم تعطيله لكن كما هو الحال دائما فاننا نذكر الشعب الأمريكي بان يظل يقظا وان يبلغ جهات فرض القانون عن أي نشاط مريب.