آبيي: اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة السودانية وقواتها المسلحة والميليشيات المتحالفة معها باحتلال مدينة آبيي التي تختلف عليها مع دولة جنوب السودان وطرد أهاليها الذي يفوق عددهم 100 ألف شخص منها وحرق جميع منازلها للتأكد من عدم عودتهم إليها، كما اتهمت الأممالمتحدة بالفشل في ردع القوات السودانية من ارتكاب تلك الجريمة والاكتفاء بالتفرج عليها. ونشرت المنظمة صباح اليوم الثلاثاء، تقريرها عن آبيي، قائلة: "إنها أول منظمة تمكنت من دخولها بعدما حل بها".
وجاء في التقرير حسبما ورد بموقع "راديو سوا" الأمريكي أن كل ما له قيمة في آبيي حرق ونهب، وليس في المدينة دليل أي حياة سوى الجيش السوداني وأفراد القوات الدولية.
وأعلن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد مضمون التقرير، قائلا: "إن الجيش السوداني لم يطرد أحدا من سكان آبيي بل دخلها لحماية أهلها".
ونقلت المنظمة عن مسئول سابق في قوات الأممالمتحدة في آبيي قوله: "إن القوات الدولية تلقت أوامر بعدم الاشتباك مع الجيش السوداني لأنه أفضل تجهيزاً وتسليحاً منها".