القبلة وسيلة للتعبير عن مشاعر الحب، إلا أنها قد تتحول إلى وسيلة لنقل العدوى والأمراض أيضاً، إذ قدَّم بعض الأطباء قائمةً بأهم الأمراض التي من المرجح أن تُنقل عن طريق القبلات. وإليك بعض الأمراض التي قد تنتقل من شخص لآخر من التقبيل، حسب صحيفة" هافينجتون بوست" الأمريكية، عن صحيفة Malisha الروسية: 1- الإنفلونزا من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر رذاذ الجو، وقد تكون سبباً في العدوى، لذلك عندما يكون شريكك في حالة صحية غير جيدة، لايُستحسن تقبيله لتتجنّب الإصابة بالعدوى. 2- نزلات البرد والسارس تشبه هذه الأمراض الإنفلونزا، وتشمل الفيروسات الأنفية وفيروسيْ "الروتا والكورنا"، وغيرها من أصناف الفيروسات المسببة لنزلات البرد والسارس، ولوجود هذه الفيروسات في لعاب الإنسان تنتقل إلى الطرف الآخر عند التقبيل. 3- التهاب السحايا يعني التهاب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي. ورغم أنها من الأمراض المعدية التي غالباً ما تصيب الأطفال، إلا أنها من الممكن أن تصيب الكبار أيضاً، إذ تنتقل الكائنات الدقيقة والبكتيريا المُسببة لها بسهولة من خلال التقبيل. 4- التهاب الغدة النكافية (النكاف) مرض فيروسي ينتقل عبر استنشاق الرذاذ الموجود في الجو الذي يفرزه أنف أو فم الشخص المصاب عند العطس أو السعال، وهو من أمراض الغدد اللعابية، وينتقل بطبيعة الحال عن طريق القبلات. 5- الحصبة الألمانية (الحميراء) من الأمراض الفيروسية التي تنتشر بسهولة عن طريق القبلات، ويوجد هذا النوع من الفيروسات في اللعاب والسوائل المخاطية الأنفية. 6- داء التقبيل هو التهاب فيروسي سمي بداء التقبيل لأنه ينقل عادةً عن طريق اللعاب عند التقبيل ويمكن أن يُنقل عن طريق العطس أو السعال، ولم تحدد طرق الوقاية الذي قد يسبب مثل فقدان الشهية وآلاماً في البلعوم والمفاصل والبطن، والدوار والتقيؤ. رغم الأضرار الصحية المحتملة للتقبيل، إلا أن وجهات النظر لدى الخبراء تبدو متباينة؛ إذ يعتبر بعضهم أن القبلات مفيدة للصحة من بعض النواحي الأخرى، ففي وقتٍ سابق نشرت مجموعة من العلماء الألمان فوائد القُبلات على الصحة، إذ أكدوا أن القبلات: 1- تعالج الإجهاد العصبي والإرهاق نتيجة ارتفاع نسبة نشاط الغدد الصماء، وينتج الجسم هرمونات الاسترخاء والسعاد والنشوة؛ وهي الأكسيتوسين، والإندورفين والدوبامين خلال 20 ثانية من التقبيل. 2- تعزز المناعة من خلال الكائنات الدقيقة التي قد تدخل الجسم من خلال القُبلة. 3- مضادة للحساسية، إذ تسهم القبلات في الحد من كميات الهيستامين (مواد كميائية تسبب الحساسية) التي يفرزها الجسم، ومن ثم تعتبر القبلات أفضل علاج لحساسية الأنف. 4- تحمي من أمراض الأسنان، بفضل كمية اللعاب التي يتم إفرازها، والتي تقي من زيادة حموضة الفم، فضلاً عن أنها تزيل بقايا الطعام، كما تساعد في تقوية مينا الأسنان؛ نظراً لأن اللعاب غني بالأملاح المعدنية. 5- حرق السعرات الحرارية، إذ تجعل عضلات الوجه تعمل بنشاط، ومن ثم تسهم في حرق السعرات الحرارية، وذلك بمعدل 6 سعرات حرارية في الدقيقة، ما يعني أن التقبيل نوع من اللياقة البدنية. 6- تحافظ على شبابك، إذ يستخدم الإنسان جميع عضلات وجهه عند التقبيل، ما يحسن حركة الدورة الدموية في الوجه. فضلاً عن حفاظها على مرونة الجلد، والوقاية من التجاعيد