نشرت صفحة محبى اللواء "كامل الوزير" رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فيديو توضيحى للتصميم النهائي للعاصمة الإدارية الجديدة والذى يتم تنفيذه منذ أبريل الماضى حيث أكدت أن المدينة تتسع لجميع فئات الشعب المصرى وتحقق أحلام المعيشة الكريمة وملهمة للعمل والإبداع. وأوضح الفيديو أن العاصمة الإدارية الجديدة امتداد للقاهرة حيث تتضمن سكن وحياة بمساحات واسعة بالإضافة إلى استخدام أحدث تقنيات الطاقة لتخدم قطاع المال والأعمال وتواصل أحياءها عبر شبكة مواصلات تستوعب كافة أطياف المجتمع. وكشف الفيديو أن العاصمة الإدارية الجديدة قريبة من منطقة القناة مما يعطيها أفضلية لوجيستية واستراتيجية حيث جارى تأسيس "13 وادى" كمنطقة سكنية تتراوح مابين 5 إلى 15 ألف فدان بالإضافة إلى إنشاء النهر الأخضر على مساحة 25 كم كمجموعة حدائق بطول المدينة. وتضمن الفيديو تصميم ل"20 حي سكني" تتسع لنحو 6 مليون و500 ألف نسمة . مشيرا إلى أن العاصمة الإدارية تقع على مساحة 170 ألف فدان 40 ألف منها مرحلة أولى يتضمن "منطقة الوزارات ، الهيئات الحكومية ، عدد من المشروعات والاستثمارات الرئيسية الذى يقع فى موقعا مميزا ، المناطق السكنية التى تنوعت بالكثافة وسط مساحات خضراء ؛المدينة الطبية ، مدينة المعرفة و القرية الذكية ، مدينة المعارض و مركز المؤتمرات، دار الأوبرا". وكانت الصين قد انسحبت من الأعمال الموكلة إليها في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يقام في شرق القاهرة، ويأتي ذلك بعد انسحاب الإمارات. وقال "أيمن إسماعيل" - رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية - إنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي مع شركة (CSCEC) الصينية، بشأن تنفيذ الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأضاف "أيمن إسماعيل"، في بيان لوزارة الإسكان: "لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي الطرفين، بشأن سعر تنفيذ المتر المربع، والسعر الذي تم التوصل إليه حصلت شركة العاصمة على أسعار أقل منه من شركات المقاولات المصرية". وأوضح "إسماعيل" أن الشركة الصينية لم تستكمل جهازها التنفيذي بمصر، وكانت ستعتمد على شركات مقاولات مصرية، وهو ما رفع قيمة عرضها عن التفاوض مباشرة مع شركات المقاولات المصرية، وفقًا للبيان. وكان رجل الأعمال الإماراتي "محمد العبار" - رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية - قد أسدل الستار على خططه لإقامة عاصمة إدارية في مصر العام الماضي، قائلًا: "لم يتم التوصل لاتفاق يرضي الطرفين مع مصر بخصوص العاصمة الجديدة". وكان قد جرى توقيع مذكرة تفاهم مع "العبار" لبناء العاصمة الجديدة، ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ونائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد". وسادت حالة من الغموض حول الوضع التنفيذي لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة بعد حالات الانسحاب المتكررة من الشركات المنفذة، الأولى كان الشركة الإماراتية ثم الشركة " CSCEC" الصينية.