استنكر الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي" ما نشر في بعض القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من "هجوم ضاري" واتهامات لأسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وقال "السادات" في بيان صحفي له إن ما نشر في بعض القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإخبارية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من هجوم ضاري على أسرة السادات، والباعث على الاستياء من كم الأكاذيب والمهاترات وقلب الحقائق وكمية المغالطات التي انتشرت مؤخرا، والتي لا تهدف إلا لتشوية أسرة السادات والتي أشرف بالانتساب إليها، فحتي لو كان هناك خروجا عن النص من أحد أفراد الأسرة فلا يجب التعميم والإساءة للأسرة بأكملها بهذا الشكل الفج. وأضاف رئيس حزب "السادات الديمقراطي" في بيانه إن ما قامت به بعض وسائل الإعلام من تحويل خصومة سياسية وخلافات في وجهات النظر بينهم وبين شقيقي النائب محمد أنور عصمت السادات، إلى حملة شنعاء من التشويه واختلاق وقائع وقصص لا أساس لها من الصحة، بل إلى محاولة اغتيال معنوي لكل أفراد الأسرة بما فيهم شقيقي الراحل طلعت السادات، واستغلال منابرهم الإعلامية في تلك الحملة وبهذا الشكل، والذي ينبأ بأزمة خطيرة تهدد الحياة السياسية في ربوع مصر كلها، وتقف حائلا وسدا منيعا أمام من يتصدر للعمل العام سواء كان العمل سياسيا أو اجتماعيا. وتابع "السادات": "أود أن أوضح أن قدرنا وانتسابنا إلى الراحل العظيم بطل الحرب والسلام" محمد أنور السادات " هو السبب في الإشاعات التي تخرج علينا من وقت إلى أخر، والأسباب معروفة وغير خافية على الجميع، فمن يكره الراحل العظيم لم يجد سوي شقيقه ومن بعده أبناءه، لينفثوا سمومهم وحقدهم باتهامات ثبت عدم صحتها، وقضايا تم حفظها جميعا، وجميع المستندات الخاصة بها موجودة ومتاح الاطلاع عليها لمن يريد الحقيقة ولا يريد سواها. واستطرد: "إن مواقفنا وتوجهاتنا الداعمة للدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية والمعارك التي خوضنها في هذا الإطار معلنة وغير خافية على الجميع ولا يستطيع إي من كان المزايدة علينا، سواء كأسرة أو كحزب كنا وسنظل أحد الداعمين للقيادة السياسية الحالية وللرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ اللحظة الأولي، إيمانا منا به وبفكره وتوجهاته الوطنية". واختتم "السادات" بيانه قائلًا: " وأقول لوسائل الإعلام إننا نربأ بأي صرح إعلامي أن يتحول إلى منبر للسب والقذف، وأن يتم تحريكه واستغلاله للإساءة إلى الشخصيات التي تمارس العمل العام، وتبذل ما في جهدها بالأفعال وليس بالكلمات من أجل صالح الوطن".