أكد وزير الخارجية سامح شكرى عقب لقائه وزير التعاون الدولى الالماني جيرد مولر ان العلاقات المصريه الالمانيه فى تنامى مطرد، وقال إن الزيارة تنصب على دعم التعاون الاقتصادي المصري الألماني فى شتى المجالات فضلا عن تبادل الرؤى حول القضايا المحورية الهامة التي تهم المنطقة. وضاف فى تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط ببرلين أن الزيارة تمثل تجسيدا عمليا للرؤية المصرية بضرورة الانفتاح علي الشركاء الرئيسيين، بهدف التشاور حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وتعليقا على لقائه المرتقب مع وزير الداخليه الالمانى توماس دى مدزيير والاتفاقية الامنية المشتركة التي تم التوقيع عليها من جانب وزير الداخليه الالمانى، أوضح شكرى أن تلك الاتفاقيات جاري تفعيلها بهدف التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والهجره غير الشرعية، وأننا بصدد التصديق على تلك الاتفاقية من البرلمان المصري، مضيفا "نحن لدينا تعاون امنى مشترك مع المانيا فى مجال تبادل المعلومات والتعاون الاستخباراتي والأمني". وأشار شكري إلى عمق التعاون المصرى الالمانى في شتى المجالات، منوها إلى زيارة الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس لألمانيا بهدف دعم التعاون من خلال المشاريع الانمائيه والاقتصاديه الهامة بين البلدين. وعن ملف السياحة، قال شكرى "لقد بحثنا مع وزير النقل الالمانى سبل دعم حركة الطيران بين البلدين من أجل دفع حركة السياحة الألمانية إلى مصر"، كما أعرب عن شكر مصر وتقديرها للموقف الألماني الإيجابي في التعامل مع تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية العام الماضي. وفى هذا الصدد استعرض شكرى الجهود التي قامت بها مصر خلال الأشهر الماضية للتجاوب مع شواغل عدد من الدول فيما يتعلق بأمن المطارات، وما قامت به من إجراءات لتعزيز الأوضاع الأمنية في المطارات المصرية، بالشكل الذي بات يحظى بتقدير العديد من الشركاء على مستوى العالم، وهو ما أعرب الوزير الألماني عن تقديره له ومتابعة الحكومة الألمانية له عن قرب. وعن زيارة مرتقبة للمستشاره الالماني ميركل للقاهرة، كشف وزير الخارجية الالمانب عن إعلان المستشارة الالمانية أكثر من مرة رغبتها في زيارة مصر إلا أن الامر مرهون بجدول أعمال البلدين، خاصة وان الانتخابات البرلمانية الالمانية والتي سوف تنافس فيها ميركل على منصب المستشارية ستكون خريف هذا العام، مضيفا "الا اننا سوف نعكف على تنسيق اتمام هذه الزيارة فى الوقت المتاح".