رئيس جامعة عين شمس ل "محيط": افتتاح 9 كليات قريبا بالعبور و200 سرير في المستشفى الجديد

الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس وأستاذ الجراحة بكلية الطب، له دور بارز في العملية التعليمية والأنشطة الأكاديمية، ويعمل علي تطوير مناهج التعليم لكي تواكب سوق العمل.
التقته شبكة الإعلام العربية "محيط " فكان الحوار التالي حول أولوياته القادمة قبل انتهاء فترة رئاسته للجامعة، وعن الأنشطة الطلابية والفنية وعن توسع الجامعة في أرض العبور وعن قصر الزعفرانة الذي تمتلكه الجامعة وإلي التفاصيل:
بداية.. ما أولوياتك كرئيس للجامعة؟
تنصب أولويات رئيس أي جامعة علي القطاعات الموجودة داخلها، وهي قطاع الطلاب والدراسات العليا والبيئة، وعليه وضع الخطط للارتقاء بالقطاعات والمناهج التعليمية.
ونتجه حاليا أكثر إلي تطوير المناهج في بعض الكليات لتتوافق مع سوق العمل، وإنشاء برامج جديدة يحتاجها سوق العمل الآن مثل البورصة والبطاقات الائتمانية.
ما حقيقة أن الجامعة تتوسع وهناك أقسام وكليات جديدة؟
الجامعة تمتلك أرضا بمدينة العبور نحو مائة وخمسون فدانا، مقسمه إلي أجزاء، جزء إداري وجزء كبير به تسع كليات، خمسة عملية وأربعة نظرية، وجزء لممارسة الأنشطة الطلابية، وباقورة العمل في هذه الأرض هي كلية الحاسبات والمعلومات التي بدأنا العمل بها منذُ عامين وتنتهي بعد عام ويتم نقلها إلي أرض العبور، لتحل مكانها كلية الإعلام الصادر لها قرار جمهوري.
وهل تسطيع الجامعة إجراء أي تعديلات بقصر الزعفران؟
قصر الزعفران ملك لجامعة عين شمس، ولكن لا نستطيع إجراء أي تعديلات به لأنه مُسجل كأثر تاريخي وعند "دق مسمار في الحائط نأخذ تصريح من هيئة الأثار".
وماذا عن المستشفيات الجامعية؟
نستعد حالياً لافتتاح المرحلة الثانية خلال شهر تقريباً للمستشفى، وتضم حوالي 200 سرير و6 غرف عمليات وقسم مناظير علي أحدث مستوي وذلك بعد افتتاح المرحلة الثانية منذُ ثلاثة سنوات وشملت وحدة الطوارئ والعيادة الخارجية 30 سرير منهم 8 أسرة عنايه مركزة.
وما الهدف من تطبيق نظام الساعات المعتمدة ؟وهل تطبيقه الجامعة علي جميع كليات الجامعة؟
نظام الساعات المعتمدة هو نظام يُقسم الطلاب علي مجموعات أقل وهدفة التفاعل بين الطالب والأستاذ، وزيادة نسبة النجاح، وسوف يُطبق علي جميع الكليات.
وما الخطة الموضوعة لتطوير الأنشطة الطلابية والفنية؟
الجامعة تقدم الدعم الكامل الأنشطة الطلابية، وحالياً تتم بعض التجديدات في بعض المسارح بالجامعة مثل: مسرح كلية البنات الذي رُصد له مبلغ ستة ملايين جنيه هذا العام لإعادة بناؤه من جديد، ومسرح كلية التربية النوعية وهو مسرح أثري كان موجود في قصر طلعت باشا حرب، وتم رصد مبلغ مالي لإعادة تأهيله لأنه كان قد أُصيب بحريق.
وفي بداية العام نجتمع مع اتحاد الطلاب بالكليات والأسر ورعاية الشباب ليقدموا لنا جدول بالأنشطة الطلابية المرصودة علي مدار السنه ونقوم بعمل الميزانية المناسبة من بداية العام.
وكيف تواجه الجامعة تزوير شهادات التخرج؟
قامت الجامعة بالتعاون مع شركك يابانية لاستيراد ورقة نموذج شهادة التخرج وتُعد الأولي في مصر، وعمرها الافتراضي مائتي عام وهي غير قابلة للتلف أو الحرق، وبها "باركود" لمعرفة جهة صدورها، وتبلغ تكلفة النموذج الواحد عشرون جنيهاً.
وكيف تري الجامعة بعد نهاية فترة رئاستك؟
أرجو من الله أن يحدث تغير في البنية التحتية، وإدخال نظام الساعات المعتمدة في جميع الكليات، وإنشاء برامج يحتاجها سوق العمل، وزيادة الأنشطة الطلابية، وتحسين مستوي التعليم.