أفاد التقرير الأخير للجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أن عدد الصحافيين المسجونين في العالم بلغ (179) في 2011، وهو الأعلى منذ 15 عاما، مشيرا إلى أن القسم الأكبر منهم مسجون في إيران واريتريا والصين. وأوضحت هذه المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من نيويورك مقرا، أن هؤلاء الصحافيين هم محررون ورؤساء تحرير ومصورون، يعمل نصفهم في قطاع الانترنت و45% منهم مستقلون، أي بزيادة 34 عن عددهم في 2010 حتى الأول من ديسمبر. وللسنة الثانية على التوالي، تتصدر إيران اللائحة مع 42 صحافيا مسجونا، وتليها اريتريا (28) والصين (27) وبورما (12) وفيتنام (9). وتقول لجنة حماية الصحافيين أن إيران "تتناوب على إصدار التصاريح بالخروج والاعتقالات الجديدة، وتخضع السجناء لمعاملات غير إنسانية وتستهدف محاميهم"، مشيرة إلى أن 65 صحافيا قد فروا من البلاد منذ 2009. وقال المدير العام للجنة حماية الصحافيين "جويل سايمون آن" الصحافيين المستقلين الذين غالبا ما لا يستفيدون من الدعم المؤسسي الضروري لمقاومة ضغوط الدولة أو إمكانية الدفاع عن أنفسهم أمام القضاء يشكلون العدد الأكبر في هذا الارتفاع غير المسبوق لعدد السجناء". وذكرت اللجنة أن معظم الصحافيين المسجونين في العالم قد سجنوا لأنهم انتقدوا الدولة أو خالفوا الرقابة. والقسم الأكبر هم صحافيون محليون سجنتهم حكوماتهم. ولا يتضمن التعداد الأخير الصحافيين المفقودين أو المخطوفين من قبل عصابات إجرامية أو مجموعات مسلحة.