أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة، بشجاعة ومثابرة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام لدوره في إنهاء الحرب مع حركة "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" المتمردة فارك. ومهنئا "الصديق والشريك"، أعتبر أوباما أن لجنة نوبل النروجية اتخذت "القرار الصحيح" من خلال مكافأة سانتوس على جهوده من أجل "سلام عادل ودائم في كولومبيا". وأضاف الرئيس الأميركي حائز جائزة نوبل في العام 2009 في بيان أن "هذه الجائزة مكافأة للقيادة الشجاعة والصلبة للرئيس سانتوس خلال سنوات عدة من المفاوضات الشاقة". وتابع أن "الرئيس سانتوس والشعب الكولومبي يحولون بلادهم باتجاه مستقبل أفضل، وأنا سعيد بأن لجنة نوبل اعترفت بجهودهم". ووقع الرئيس الكولومبي وقائد "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" رودريغو لوندونو المعروف باسمي "تيموليون خيمينيز" و"تيموشنكو" في 26 سبتمبر اتفاقا لإنهاء نزاع أوقع أكثر من 260 ألف قتيل في 52 عاما. لكن الناخبين الكولومبيين أحدثوا المفاجأة الأحد الماضي ورفضوا في استفتاء وبفارق بسيط الاتفاق، مجبرين الطرفين على العودة إلى التفاوض. وأكد أوباما في بيانه أن "التصويت الديموقراطى الذي حصل الأسبوع الحالي يظهر أنه ما زال هناك عمل للقيام به".