ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة أمس الثلاثاء بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية يوم الاثنين وقال إنه يساهم في تطوير بيونجيانج لأنظمة إطلاق أسلحة نووية. وقال جيشا كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة إن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية إلى البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الاثنين أثناء اجتماع زعماء مجموعة العشرين في قمة بالصين الحليف الدبلوماسي الرئيسي للشمال. وسقطت الصواريخ على الأرجح في البحر على بعد ما بين 200 و 250 كيلومترا غربي هوكايدو الجزيرة الرئيسية في أقصى شمال اليابان وقال مجلس الأمن الدولي في بيان "يندد أعضاء مجلس الأمن بكل أنشطة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) الخاصة بالصواريخ الباليستية بما في ذلك تلك التجارب." وتابع قوله "مثل هذه الأنشطة تساهم في تطوير (كوريا الشمالية) لأنظمة نقل أسلحة نووية وتزيد التوتر." وفي وقت سابق دعت الولاياتالمتحدة لتحرك لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية والتي تحظر الأنشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سمانثا باور بعد اجتماع لمجلس الأمن "يتعين أن يكون المجلس واضحا بشكل لا لبس فيه ومتحد في إدانة هذه التجارب وينبغي أن نتحرك لتطبيق كلماتنا على الورق ولتنفيذ قراراتنا." وامتنعت باور التي تحدثت إلى جانب نظيريها من اليابانوكوريا الجنوبية عن ذكر تفاصيل بشأن التحرك الذي قد يتخذه مجلس الأمن الدولي. وقال هان تشونج هي نائب المندوب الدائم لكوريا الجنوبية لدى الأممالمتحدة إن بيونجيانج تنفق "قدرا كبيرا" من مواردها في تطوير أسلحة دمار شامل بينما تضحى بمستوى المعيشة لمواطني البلاد.