قال المرشح على منصب نائب زعيم الحزب القوم الأسكتلندي، تومي شيبيرد، اليوم السبت ، إن نواب الحزب في مجلس العموم قد يعيقوا خطة الحكومة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي إذا لم تشمل "ترتيبات خاصة" لإسكتلندا، حسب وصفه. وخلال إطلاقه لحملته الإنتخابة، قال النائب عن "أدنبرة ايست" إن نواب الحزب ال56 في البرلمان البريطاني قد يصوتوا ضد اقتراحات لا تعكس حقيقة أن غالبية الشعب الأستكلندي قد صوت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم 23 يونيو الماضي. كانت زعيمة الحزب والوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون قد صرحت بأن إجراء استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة يجب أن يكون مطروحا لحماية مصالح البلاد. وبسؤاله من قبل أحد الحاضرين بشأن ما الذي سيحدث إذا منعت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إجراء استفتاء ثان على الاستقلال وخرجت أسكتلندا من الاتحاد الأوروبي، أجاب "يمكن لتيريزا ماي أن تفعل المادة 50 من معاهدة لشبونة الخاصة دون الرجوع إلى مجلس العموم، إلا أنها تحتاج إلى خطة للخروج لما سيحدث بعدها تطرح على البرلمان ، لا توجد أغلبية في مجلس العموم، وهي تدرك ذلك جيدا". وأضاف "لذا أصواتنا، ال56 في مجلس العموم ستكون معارضة بشدة". وتابع "إذا لم تشمل خطة الخروج ترتيبات خاصة لأسكتلندا تمكننا من الاحتفاظ بعلاقة مختلفة مع الاتحاد الأوروبي - والاحتفاظ بجوازات سفرنا الأوروبي، بينما تحرم جيراننا في انجلترا وويلز من هذا الأمر - فإننا سنصوت ضد هذه الخطط". وقال "لسنا عاجزين تماما في هذه اللعبة، لدينا بعض التأثير".