يسابق الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني الزمن من أجل الانتهاء من تشكيل حكومته الجديدة والتي يتوقع الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة لتؤدى اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بعد غد السبت على أقصى تقدير. وقد استقبل الجنزوري مساء اليوم عددا من الوزراء المرشحين لتولي حقائب وزارية في حكومته والتي ستتألف من 32 حقيبة وزارية، وستشهد عودة وزارة التموين والتجارة الداخلية، ووزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، ووزارة الآثار، ووزارة لرعاية المصابين وأسر الشهداء، ووزارة للشباب والرياضة.
ويشار إلى أن الجنزورى استقبل بمقر المعهد القومي للتخطيط بمدينة نصر التي يجرى فيها مشاوراته لتشكيل الحكومة كلا من: المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض الأسبق المرشح لتولي وزارة العدل، وجمال العربي وكيل وزارة التربية والتعليم الحالي لشؤون التعليم الثانوي المرشح لمنصب وزير التربية والتعليم، والمهندس حسين عبد المنعم الشبكشي الخبير في الاستثمارات الصناعية وتعمير الصحراء الغربية المرشح لمنصب وزير الاستثمار، واللواء محمد إبراهيم يوسف مدير أمن الجيزة الأسبق ومساعد وزير الداخلية السابق للأمن الاقتصادي المرشح لوزارة الداخلية، والدكتور شاكر عبد الحميد المرشح لوزارة الثقافة.
فيما نفى الجنزورى احتفاظه بمنصب وزير المالية في الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بالدكتور حازم الببلاوى وزير المالية ونائب رئيس الوزراء بحكومة الدكتور عصام شرف المستقيلة وقال انه سيعين وزيرا للمالية .
هذا، وضم الجنزوري 16 شابا إلى الحكومة الجديدة، مبقيا على 5 وزراء في حكومة شرف بالحكومة الجديدة، أبرزهم فايزة أبو النجا وزير التخطيط والتعاون الدولي .
وقد أعلن الجنزورى أنه عرض منصب نائب رئيس الوزراء على 4 مرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية، وأنهم رفضوا الانضمام إلى حكومته.