أعلن موقع فيس بوك، الشبكة الاجتماعية الأكبر في العالم، عن السماح للمعلنين المصريين بالتعامل للمرة الأولى بالجنيه المصري، في خطوة انتظرها المستخدمون في مصر طويلا. ويأتي تحرك فيس بوك في ظل سعيه لتعزيز حضوره في السوق المصرية، والتسهيل على المعلنين الذين واجهوا صعوبات في الحصول على الدولار الأمريكي للوفاء بالتزاماتهم، نتيجة ارتفاع سعره مقابل العملة المحلية، والقيود التي فرضها البنك المركزي المصري على التعامل بالدولار، طبقا لما ورد بموقع "سكاي نيوز العربية". واشترط فيس بوك على المعلنين إنشاء حسابات جديدة ليتمكنوا من التعامل بالجنيه المصري، وإيقاف حساباتهم القديمة، وفقا لموقع "ديجيتال بووم". يشار إلى أن جوجل كانت أول شركة تبدأ التعامل بالجنيه المصري، علما أنها مسجلة في مصر على خلاف شركات أخرى مثل تويتر وفيس بوك.