أشاد الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، بفكرة إنشاء أول مدرسة فنية في مجال العلوم النووية في الشرق الأوسط مما يؤكد جدية القيادة السياسية في إنشاء المشروع النووي، مشيرا إلي أنه كان ينتظر القرار منذ فترة طويلة. وأشار أبو شادي من خلال مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الأربعاء، إلي أن استقبال المدرسة ل400 طالب كل عام عدد كبير جدا، مشيرا إلي أن المفاعل النووي يحتاج حوالي 500 شخص لإدارته، وتمنى أن تتجه المدرسة إلي الدراسة الفنية أكثر من الدراسة النظرية. وأوضح أن المتخرج من هذه المدرسة قد يعمل في العديد من المجالات لأنها غير متوقفة على العلوم النووية فقط. جاء هذا في إطار سعي الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة فنية في مجال العلوم النووية في الشرق الأوسط بمنطقة الضبعة بمحافظة مطروح، وسيتم بدء الدراسة فيها الموسم الدراسي المقبل.