كشف الدكتور يسري أبو شادي كبير مفتشي الضمانات بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عن رضوخ الرئيس الأسبق حسني مبارك للضغوط "الصهيو- أمريكية" التي طالبت بالاستغناء عن البرنامج النووي في موقع الضبعة، مشيرًا إلى أن مصر كانت في انتظار الإعلان عن الشركات التي ستدخل المناقصة العالمية ولكن تم إيقاف كل شيء بقرار مباشر من "مبارك" لينهي الحلم النووي. وأوضح أبو شادي في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الكيان الصهيوني كان المستفيد الوحيد من هذه التدخلات التي حولت مصر إلى جثة نووية هامدة، وجعلت من إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك التكنولوجيا النووية والسلاح النووي. وقال أبو شادي إن هناك العديد من الدول العربية تسعى الآن لامتلاك برنامج نووي حقيقي لإنتاج الطاقة، مشيرا إلى دولة الإمارات التي تستعد لأن تصبح الدولة الأولى في المنطقة العربية التي تملك مفاعلات نووية، بإنشاء أول مفاعل نووي على الخليج.