أكد الكابتن طيار هاني جلال المحقق الدولي في حوادث الطيران، أن الموقع الذي ظهر به حطام الطائرة المنكوبة التي أعلنته القوات المسلحة المصرية هو المتوقع والأصح، مشيرا إلي أن الطائرة اختفت من الرادار وهي على بعد 288 كيلو متر عن السواحل المصرية. وتوقع المحقق الدولي من خلال مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي إكسترا " الفضائية اليوم الجمعة، أن تكون الطائرة سقطت بشكل "لا إرادي" في البحر وليس "هبوط اضطراري" على الماء. وأشار إلي أن تحديد الموقع الذي سيتواجد باقي حطام الطائرة سيكون سهل وبسيط. وعن أماكن تواجد "جثامين الضحايا"، رفض المحقق الدولي الحديث عن تفاصيل كيفية العثور عليها نظرا لأنها "تفاصيل مؤلمة وصادمة" حرصا على مشاعر أهالي الضحايا، مشيرا إلي أن ظهور الجثامين وحالتها مرتبط بحالة جسم الطائرة بعد السقوط. وكانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" تحمل على متنها 56 شخص بالإضافة إلي عشرة من طاقم الطائرة، قد اختفت بعد دخولها الحدود الإقليمية المصرية أثناء قيامها برحلة من مطار "شارل ديجول" الفرنسية إلي مطار القاهرة الدولي فجر أمس الخميس. وأعلنت القوات المسلحة المصرية عن عثورها على أجزاء من حطام ومتعلقات ركاب "الطائرة المصرية المفقودة" بالبحر الأبيض المتوسط على بعد 290 كم من شمال محافظة الإسكندرية ب"شمال غرب مصر" صباح اليوم الجمعة. وجدير بالذكر، أن السلطات اليونانية قد أكدت أنها عثرت على حطام بالقرب من أحد سواحلها يرجح أنها للطائرة المصرية المنكوبة، وهو ما نفته هيئة السلامة اليونانية فيما بعد.