انتقد راديو ( اكسترا 3) الألماني وراديو ( إن دي أر) وراديو شمال ألمانيا ردود فعل تركيا، على أغنية ألمانية تسخر من الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان. وحسب إذاعة وسط ألمانيا ،قال أندرياس سيشوفيتسز رئيس تحرير بحطة ( إن دي أر)- راديو شمال ألمانيا "رد الفعل التركي لا يتفق مع فهمنا للصحافة وحرية التعبير". واختارت محطة ( اكسترا 3) هذا الشهر، الرئيس أردوجان شخصية لبرنامج سياسي ساخر وكانت الخارجية التركية استدعت السفير الألماني في أنقره وأبلغته استياء تركيا بسبب البرنامج الساخر. من جانبها انتقدت بشدة نقابة الصحفيين الألمان، سلوك تركيا. وقالت : يبدو ان الحاكم التركي أردوجان فقد الاتصال مع الواقع. وأضافت أن سخطه كان سخيفاً لدرجه أن شبطات التاوصل الاجتماعي استهزأت منه. وأعربت عن الأمل ان يكون السفير الالماني في انقرة قد نصح الرئيس أردوجان بأن حرية الصحافة من الحقوق الأساسية. في السياق دعا سيفيم داجديلين المتحدث باسم الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني إلى اتخاذ موقف حول موضوع حرية الصحافة في تركيا. وقال: لايمكن للحكومة الألمانية ألا تحرك ساكنا لاستدعاء سفيرها في تركيا. وطالب بعدم التضحية بالحقوق الاساسية المعمول بها على مذبح لاصفقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى الاتفاق بين الجانبين حول أزئمة اللاجئين. وكانت محطة ( اكسترا 3) أذاعت أغنية يوم 17 مارس الجاري لمدة دقيقتين( أوردي أوردو أردوجان) ركزت على حياة الترف التي يعيشها وعضلاته الفوسفورية، وهاجمت انتهاك حرية الصحافة في تركيا( لاصحفي الذي يكتب أي شيئ ضد أردوجان سيكون غداً في السجن)، وكذلك اتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الاوروبي وتركيا. ورداً على ذلك استدعت الخارجية التركية السفير الالماني في أنقرة مارتن أردمان وأعربت له عن القلق وطلبت منه حذف الأغنية