يشعر الكثيرون بالصدمة عند سماع عبارة "أنت مفصول" من قبل أرباب العمل، وذلك الشعور يرجع إلى تجاهل بعض الأمور في مكان العمل. كي تكون زمام الأمور بيد الموظف قبل فوات الأوان قدمت "لين تايلور"، الخبيرة في شؤون العمل، نصائح عدة يجب القيام بها عندما يشعر الشخص أنه على وشك الطرد، لتفادي حصول "الكارثة". عند الشعور أن شخصا ما على وشك الطرد من العمل، من الطبيعي أن يشعر ب"الذعر"، لكن عليه تذكر أن خبر فصله يمكن أن يكون مجرد "خبر كاذب"، وأحيانا يكون ذلك في صالح الشخص، للتقرب أكثر من رئيسه في العمل حسب "روسيا اليوم"، عن "بزنس انسايدر". قبل المبادرة إلى رد فعل "مجنون" للدفاع عن النفس، تنصح الخبيرة بالتحدث مباشرة إلى الرئيس في العمل لمعرفة تقييم الأداء المهني للموظف المقصود، و"عدم استشارة الموظفين الآخرين عن مستقبله". الخطوة الثانية تتمثل في بدء محادثة "موضوعية" مع الرئيس في العمل، الأمر الذي يعد الفرصة المثالية لإزالة المخاوف ومعرفة ما إذا كان هناك أي شئ يمكن فعله من أجل تحسين الوضع المهني والحفاظ على الوظيفة. يقدم الخبراء نصائح للموظفين المهددين بالطرد بالتحدث إلى أرباب العمل ب"عقل منفتح واقتراحات بناءة، وتقديم خيارات ابداعية، تبين أنك تهتم بأمر الشركة وتريد القيام بما هو أفضل من أجل عملك". وتأتي الخطوات التالية بالتركيز على استعراض أفضل القدرات العملية التي يمتلكها الموظف. وإلى جانب العمل على تقديم أداء أفضل داخل مؤسستك عليك وضع رئيسك في العمل والموظفين الآخرين دائما تحت المجهر، عليك أنتجعل من يقوم ببعث تقارير إلى رئيسك في العمل "يعرف أنك تقوم بمهمتك بشكل منظم إضافة إلى أنك تقدم اقتراحات مستقبلية لمشاريع الشركة وتسأل عن أدائك بشكل مستمر". من أهم الخطوات التي عليك اعتمادها توثيق كل ما تقوم به من عمل من خلال ملف إلكتروني يضم كل الأنشطة الخاصة بك والمراسلات وغيرها من الأعمال التي يمكنها إثبات جهودك ومساعدتك في نفي وجود سبب مقنع لطردك من وظيفتك. تقول تايلور إن عليك، على عكس ما يفعله البعض بالتلاشي عن الأنظار عند معرفة أن عمله في خطر، العمل على البقاء "مرئيا" وذلك بالقيام بكل ما يمكنك فعله من أنشطة داخل الشركة مثل "التطوع لمساعدة الآخرين" وغيرها من الأنشطة حتى خارج المؤسسة التي تعمل بها. إذا كنت تعرف أنك تقوم بعملك على أكمل وجه وتقدم كل ما لديك من قدرات، اغتنم فرصة قرار رئيسك بالاستعداد لطردك بغية إعادة تقييم مسيرتك المهنية والتفكير فيما إذا كانت وظيفتك تستحق أن تقاتل من أجل الحفاظ عليها. وفي حال وجدت العكس فلا تضيع ما تبذله من طاقة في إقناع رئيسك في العمل بعدم طردك بل اجعل أحلامك ومهاراتك تقودك إلى المسار الصحيح.