جدد رئيس وزراء مولدوفا بافل فيليب رفضه للاستقالة من منصبه، داعيا المحتجين المطالبين باستقالته إلى الهدوء، مشددا على أنه سيقاتل من أجل استعادة ثقة الجمهور. ولفت فيليب في تصريحات نقلتها إذاعة "أوروبا الحرة" اليوم الأربعاء إلى أن الطبقة السياسية في بلاده تملك فرصة أخيرة لاستعادة ثقة الشعب والشركاء الأوروبيين، محملا النخبة السياسية مسئولية الأزمة الجارية حاليا في البلاد. وكانت مولدوفا قد تعرضت لأزمة سياسية عنيفة إثر اكتشاف فقد نحو مليار دولار أمريكي من أموال البنوك الوطنية في شهر يناير الماضي. يشار إلى أن برلمان مولدوفا اختار بافل فيليب لرئاسة الحكومة في الأسبوع الماضي فقط، وذلك عقب اعتقال رئيس الوزراء السابق فلاد فيلات إثر اتهامه بارتكاب جرائم تحايل مصرفية، ثم إبعاد خليفته فاليريو سترليت بعد أن فقد ثقة البرلمان المولدفي في شهر أكتوبر الماضي.