أعرب المرشحون الجمهوريون الطامحون للفوز بالترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 عن عدم رضاهم إزاء آخر خطاب ل"حالة الاتحاد" ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما. و"خطاب حالة الاتحاد" هو خطاب سنوي يلقيه رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأمريكي (مجلسي النواب والشيوخ) في مبنى الكابيتول، ويقر الرئيس في هذه الخطبة حال الأمة ويضع تصورا للأجندة التشريعية والأولويات الوطنية أمام الكونجرس. فقد نقلت صحيفة "هافنجتون بوست" على موقعها الإلكتروني عن السيناتور ماركو روبيو أن رئاسة أوباما خلال السنوات السبع الأخيرة كانت "كارثية".. بينما قال المرشح الجمهوري حاكم ولاية أوهايو جون كاسي - في بيان له - إنه "يتطلع لإلقاء خطاب حالة الاتحاد بعد 8 سنوات من الآن (أي بعد فترتين للرئاسة) يصف فيه الولاياتالمتحدة بأنها أكثر قوة وأمنا ووحدة مما هي عليه الآن". ومن جانبه، قال المرشح جيب بوش إن "خطاب أوباما يشير إلي أن الولاياتالمتحدة أقل أمنا".. في حين وصف السيناتور تيد كروز الخطاب بأنه لا ينم عن حالة الاتحاد وإنما عن حالة "نكران".. معتبرا أن البلاد في حاجة إلي شخص قوي من التيار المحافظ يستطيع أن يفوز لأن الولاياتالمتحدة ليست في حاجة إلي 4 أو 8 سنوات أخري من مثل هذه السياسات. وبدورها، قالت المرشحة الجمهورية كارلي فيورينا إن "أوباما أثبت مرة أخري أنه سياسي وليس قائدا، فهو بدلا من أن يتحدث عن الحلول تحدث عن السياسة"، على حد قولها.. أما الملياردير دونالد ترامب وأبرز المرشحين الجمهوريين كتب تغريده على حسابه الشخصي بموقع تويتر يصف خطاب أوباما بأنه "مُمل وبطيء ويدعو إلي النوم ومن الصعب مشاهدته".