أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالين هاتفين الليلة الماضية مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه ورئيس الوزراء اليابان شينزو آبي ، حيث بحث معهما الرد الدولي تجاه التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية. وقال بيان صدر عن البيت الأبيض أن القادة الثلاثة أدانوا التجربة الكورية الشمالية واتفقوا على أن أعمال كوريا الشمالية تمثل انتهاكا لواجباتها والتزاماتها الدولية بما في ذلك قرارات مجلس الأمن. وأكد أوباما لكل من رئيسة كوريا الجنوبية ورئيس الوزراء اليابان التزام الولاياتالمتحدة التام بأمن سول وطوكيو. واتفق الرئيس الأمريكي مع قادة الدولتين على حشد رد دولي موحد وقوي تجاه سلوك كوريا الشمالية المتهور الأخير. وكان التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي أعلن في وقت سابق، أن "أول تجربة لقنبلة هيدروجينية للجمهورية أجريت بنجاح، على أساس التصميم الاستراتيجي لحزب العمال" الحاكم. وأضاف المذيع الذي كان يتلو النبأ: "بالنجاح الكامل لقنبلتنا الهيدروجينية التاريخية، ننضم إلى صفوف الدول النووية المتقدمة"، بعد التجربة التي أمر بها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قبل يومين من عيد ميلاده. وأجرت بيونج يانج 3 تجارب لقنابل نووية يستخدم فيها الانشطار الذري في 2006 و2009 و2013، وأدت هذه التجارب إلى فرض عقوبات دولية عليها، أما القنبلة لهيدروجينية فيستخدم فيها الاندماج النووي وتسبب انفجارا أقوى بكثير.