أكد الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، أن عمليات التهويد مستمرة على القدس من احتلالها حتى اليوم، مشيرا إلي أنه تم حرمان المواطنين العرب من ترخص بناء بيوت للتضييق عليهم بالإضافة إلي تغيير أسامي الشوارع لأسامي عبرية. وأشار عكرمة من خلال مداخلة هاتفية على قناة "أون تي في" اليوم الجمعة، إلي أن من يقيم خارج فلسطين لا يدرك معاناة أهل مدينة القدس من حيث "التمييز العنصري والتطهير العرقي"، موضحا أن إسرائيل تحاول "تقليل عدد المسلمين في القدس من خلال التضييق عليهم في أداء عبادتهم". وأعلن أن "إسرائيل لا تفرق بين كبير وصغير في القتل، وليس لديهم أي رحمة في اعتقال الأطفال من سن 5 إلي 6 سنوات". وأوضح أن هناك توثيق دقيق لما تفعله السلطات الإسرائيلية بحق المواطنين وتم إبلاغ محكمة الجنايات الدولية بهذه الانتهاكات ولكن لم يتم النظر إليها، متخوفا من أن تقع محكمة الجنايات تحت ضغوطات دولية.