طالب رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بوقف الانتخابات في الدائرة الثانية بالشرقية نظرا لوفاة مرشح الإعادة بها. وقال محسن في تصريحات صحفية إنه بالرغم من أن اللجنة العليا للانتخابات هي صاحبة القرار في اتخاذ ما تراه تجاه الانتخابات البرلمانية، إلا أن قواعد العدالة البرلمانية تقضي وقف الانتخابات. وأضاف محسن، بأنه نظرا لخلو القانون من نص بشأن هذه الحالة فسنستند على مبادئ العدالة الانتخابية، حيث نص القانون على أن في الانتخاب بالنظام الفردي، يعلن انتخاب المترشح الحاصل على الأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة التي أعطيت في الانتخاب بالدائرة الانتخابية . وتابع : إن لم تتوفر هذه الأغلبية لأي من المترشحين أو لبعضهم أعيد الانتخاب بين المترشحين الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، ويحدد عددهم بضعف عدد المقاعد التى تجرى عليها الإعادة. وأوضح : في هذه الحالة، ونظرا للوفاة فيجب إحلال صاحب أعلى عدد من الأصوات تالي للمرشح المتوفي، ويجب فتح باب الدعاية الانتخابية له، وإعطائه نفس الفرص المتساوية في الدعاية مما يستوجب معه إيقاف الانتخابات. وأضاف رامي محسن، مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، بان تمت طباعة أوراق التصويت وبها اسم المترشح المتوفي، فكيف سيتم التصويت على مرشح متوفي، فمن الصعوبة الإجرائية أن يتم تغيير ورقة الانتخاب... وبالتالي يجب تأجيل الانتخابات.